الاسرى

أصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في "سالم" قرار اعتقال إداري بحق الأسير محسن كميل، من جنين شمال الضفة  الفلسطينية المحتلة لمدة 4 شهور دون تهمة.

يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعة المحاكم الإدارية لليوم الـ102، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، تحت شعار "قرارنا حرية".

وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أن الأسير عصام زين الدين (38 عاما) من مدينة نابلس، والمعتقل منذ عام 2006، ويقبع حاليا في سجن "نفحة"، يعاني من حساسية مزمنة منذ أكثر من 15 عاما، وتضاعفت بعد تلقيه

وقال نادي الأسير في بيان له، مساء اليوم، إن الأسير حروب نقل قبل أيام من سجن "النقب" إلى المستشفى، بعد مماطلة إدارة السجون على مدار الأشهر الماضية في تشخيص وضعه الصحي، وتقديم العلاج اللازم له

فلسطينيون يشاركون في فعالية تضامنية بغزة بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني 

كما أوضحت أن الزنزانة التي يقبع بها الأسير سواركة سيئة وتفتقر للتهوية والنظافة، ومساحتها ضيقة للغاية وتنتشر داخلها الحشرات، ورائحتها كريهة.

وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن الأسير موسى قد تعرض لإصابة بالغة في الرأس خلال مطاردة الاحتلال له عقب اعتقاله في 15.4.2002، وقاموا بزراعة بلاتين في جمجمته داخل الأسر.

كما مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلية اعتقال الشابة شمس مشاقي من قرية ياصيد شمال نابلس، حتى الثلاثاء المقبل لاستكمال التحقيق، حيث تقبع في مركز تحقيق "الجلمة".

يُشار إلى أن الأسير البطران المعتقل منذ 27 كانون الثاني/ يناير 2020، يقبع اليوم في سجن عزل "نيتسان الرملة"، بعد أن نُقل إليه في أواخر شهر آذار/ مارس الماضي جرّاء تدهور طرأ على وضعه الصحي، حي

وفي هذا السياق وثقت هيئة الأسرى إفادات جديدة لفتية وأسرى قاصرين تعرّضوا للتعذيب والتنكيل خلال عمليات الاعتقال والاحتجاز في مراكز التوقيف والتحقيق، وخلال عمليات النقل للمحاكم.

كما دخل الأسير أنور عمر عليان (45 عاما) من طولكرم، عامه الـ19 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ اعتقاله عام 2003.

من المقرر أن تُطلق مؤسسات وهيئات ومكاتب متخصصة في شؤون الأسرى، غدًا الاثنين، حملة إعلامية كبيرة للتضامن مع الأسرى ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني.