أكد نائب رئيس اتحاد الموظفين بالأونروا عبد العزيز أبو سويرح، صباح الأحد، ان هناك الكثير من الحالات الاجتماعية التي كانت تستفيد من مساعدات الأونروا، ومن ضمن هذه الاستفادة من  الخدمات  التي قدمت لها، وهي خدمة تشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

وقال أبو سويرح في حديث إذاعي له:" إن العديد من الحالات الاجتماعية لديها الكثير من الأسباب لكي تكون حالة اجتماعية، منهم من لديه حالات إعاقة أو عدد أفراد الأسرة يفوق 12فرد من العائلة  فأكثر.

 وأضاف: هناك الكثير من هؤلاء الحالات تم توظيفهم خلال السنوات السابقة وهذه الوظائف ربما تكون وظائف من الدرجات المتدنية (عامل أو مشرف في صحة البيئة(.

وأوضح: إن هذه الوظائف نسبة الدخل المقدم إليها من قبل الأنروا، ليس بالمرتفع جدا ربما يوازي دخلها أو أقل من الوظائف الموجودة داخل السلطة الوطنية الفلسطينية، منوها" كما نعلم هذه الحالات الاجتماعية لديها الكثير من الخدمات والأعباء السابقة قبل التوظيف وبذلك من قام بسحب قروض أو تسديد الديون".

وتابع أبو سويرح: بالتالي ما زال تصنيف هؤلاء الموظفين لدي الأنروا  تحت خط الفقر، والقرار الذي طبق فقط لغاية الآن من قبل إدارة الأنروا هو قطع الكابونات عن أي موظف بالأونروا يتلقي كابونة.

وأوضح أبو سويرح خلال حديثه، بأنه تم إرسال رسائل منذ تقريبا شهر لجميع موظفين الأنروا الذين يتلقون مساعدات غذائية، بأنه "لن يصرف لهم أي مساعدة غذائية بعد الآن".

وأشار، حاليا  تم قطع ما بين 400-600موظف من مخصصاتهم من الكابونات  التي تقدمها الأنروا للاجئين الفلسطينيين.

وتابع: قمنا بالتفاوض مع مدير العمليات  بالأنروا، وطرحنا عليه أكثر من قضية وهناك قضية أحد الزملاء موظف بالأنروا وتم قطع المخصصات عنه من قبل إدارة الأنروا ويُعيل هذا الموظف أسرة تتكون من 18 فرد ولديه أربعة أطفال حالات إنسانية من الإعاقة ، وراتبه لا يتجاوز 3000شيكل  كراتب، وهناك قرار لإعادة تقديم الكابونة لهذه الأسرة الفقيرة.

وختم قوله، نحن نقدر الظروف الاقتصادية الصعبة بقطاع غزة، وهناك أيضاً العديد من الحالات من المشابهة ربما من هو أقل ومن أكثر ولكن هذا لا يعني حرمان أي موظف بالحكم عليه بالترك أو التقصير أو اتجاه الحالات المرضية والإعاقات الموجودة من أبنائهم بسبب أنه موظف بالأنروا.