أفاد بنك إيطاليا، اليوم الاثنين بأن مجموعة من المؤشرات التجريبية التي أنشأها من محتوى ملايين التغريدات عبر منصة تويتر تتبعت بدقة مزاج المستهلك بشأن السعر، مما يوفر مجالا لأداة قوية جديدة للسياسة النقدية، حيث يأتي هذا الجهد في الوقت الذي يتجه فيه الاقتصاديون في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد إلى المنصات الاجتماعية وغيرها من المصادر غير التقليدية لقياس سلوك المستهلك في ظل استمرار التضخم.
ووجد الباحثون أن المؤشرات تتوافق مع قراءات التضخم النهائية والمقاييس الحالية لتوقعات الأسعار من مكتب الإحصاء الوطني الإيطالي والأسواق المالية، وكانت أيضا في الوقت الفعلي وقدمت تفاصيل أكثر دقة.
وأوضح مؤلفو الدراسة المكونة من 107 صفحات، أن النتائج تشير إلى تمكن تويتر أن تكون مصدرا جديدا لابتكار طريقة لاستنباط الاعتقادات، ونعتقد أنه يمكن تكرار البحث الذي يركز على إيطاليا في مكان آخر، ولدى تويتر ما يقرب من 200 مليون مستخدم نشط شهريا في جميع أنحاء العالم، وكان لديها نحو 10 ملايين مستخدم نشط في إيطاليا في عام 2019.
وجمع التحليل 11.1 مليون تغريدة نُشرت باللغة الإيطالية بين شهر يونيو 2013 وشهر ديسمبر 2019 تحتوي على واحدة على الأقل من مجموعة الكلمات المختارة سابقا المتعلقة بالتضخم والأسعار والأسعار، حيث أشارت الدراسة إلى أن التركيز على عدد التغريدات جاء من الفكرة البديهية القائلة بأنه كلما تحدث المزيد من الأشخاص عن شيء ما، زاد احتمال أن يعكس رأيهم، ووجهة نظرهم يمكن أن تؤثر في توقعات الآخرين.
وتم استخدام مجموعة البيانات لبناء مؤشرين بشأن توقعات زيادة التضخم أو خفضه عن طريق قياس الحجم اليومي للتغريدات التي تحتوي على مجموعات كلمات محددة سابقا، فيما تم إنشاء المجموعة النهائية من المؤشرات على أساس الاختلاف بين المؤشرين، وقال المؤلفون: إن العمل سلط الضوء على أهمية المعلومات الواردة عبر الشبكات الاجتماعية وآثارها السياسية.
وأشار المؤلفون إلى أن هناك عددا قليلا من الحالات لمؤشر قائم على تويتر انحرف عن مساره بسبب الأحداث السريعة الانتشار عبر المنصات الاجتماعية، وأقروا بالحاجة إلى المزيد من الدراسة لتفسير البيانات.
وشهدت الساعات الاولى من صباح اليوم توافد طلاب المراحل الابتدائية إلى المدارس التابعة لوكالة الغوث الأونروا، حيث تم العودة إلى التعليم الوجاهي ابتداء من اليوم، بعد تخفيف الإجراءات الوقائية المتعلقة بفيروس كورونا، أيضا اليوم يعتبر هوا أولى أيام الدوام المدرسي للفصل الثاني من العام الدراسي.