أعرب الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الثلاثاء، عن أسفه لهدم وتدمير "إسرائيل" لخربة حمصة الفوقا في الأغوار الفلسطينية.
وقال الاتحاد إن قوات الاحتلال صادرت في الأيام الأخيرة 46 مبنى تعود ملكيتها لعائلات فلسطينية في منطقة حمصة الفوقا شمال الأغوار، مشيرا إلى أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها هدم مبان في المنطقة بعد عملية هدم كبيرة أخرى نفذت في تشرين الثاني من العام المنصرم، ما أدى إلى تشريد أهالي المنطقة.
وأضاف بيان الاتحاد أن عمليات الهدم تؤكد الاتجاه المؤسف لعمليات المصادرة والهدم اتي شوهدت طوال العام الماضي، وقد استمرت رغم تفشي فيروس كورونا، على الرغم من التزامات "إسرائيل" كقوة محتلة بموجب القانون الإنساني والدولي.
وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته "لإسرائيل" بوقف عمليات الهدم، وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المتضررة، لافتا إلى لتأثر المباني الممولة من قبل الاتحاد والدول الأعضاء فيه، في كلتا الحالتين.
ونوه الاتحاد الأوروبي إلى بمعارضته الحازمة لسياسة الاستيطان "الإسرائيلية" والإجراءات المتخذة في هذا السياق، مثل عمليات النقل القسري والإخلاء وهدم المنازل والاستيلاء على المنازل، والتي يعتبرها غير قانونية بموجب القانون الدولي وباعتبارها عائقا أمام حل الدولتين القابل للحياة.
كما جدد دعوته للحكومة "الإسرائيلية" لوقف كل التوسع الاستيطاني المستمر، بما في ذلك في القدس الشرقية والمناطق الحساسة مثل "هار حوما" و"جفعات هاماتوس" و "E1".