أنشأ مؤسس شركة تويتر والرئيس التنفيذي لها "جاك دورسي"، عقدة بيتكوين لدعم الشبكة الأساسية للعملة المشفرة من خلال التحقق من المعاملات والكتل عبر الشبكة، حيث يمثل "جاك" الشخصية الأحدث من بين عدد من الشخصيات البارزة التي تعهدت علنا بدعم العملة المشفرة المزدهرة، التي شهدت مكاسب هائلة في الأسعار خلال العام الماضي.
وارتفعت العملة الرقمية ارتفاعا مستمرا من أقل من 5000 دولار في شهر مارس الماضي إلى ما يزيد عن 38000 دولار، وكان الدافع وراء ارتفاع القيمة هو الاهتمام المتزايد من المستثمرين المؤسسيين الذين يتطلعون إلى تنويع محافظهم خلال حالة عدم اليقين الاقتصادي الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وساهم التأييد من أمثال "إيلون ماسك" أيضا في تحركات السوق المفاجئة، حيث قام رئيس شركات سبيس إكس وتيسلا حديثا بتغيير سيرته الذاتية عبر تويتر إلى كلمة واحدة هي Bitcoin.
وفي جلسة الأسئلة والأجوبة الأخيرة عبر تطبيق Clubhouse، كرر ماسك اهتمامه وتوقعاته الإيجابية بشأن بيتكوين، حيث قال: "أعتقد في هذه المرحلة أن بيتكوين شيء جيد، وأنا من مؤيدي بيتكوين، وأعتقد أن بيتكوين على وشك الحصول على قبول واسع من رجال التمويل التقليديين".
ويعمل قرار "جاك دورسي" الذي يرأس أيضا منصة الدفع عبر الإنترنت Square، لتشغيل عقدة بيتكوين على توفير مزيدا من الدعم الملموس للعملة المشفرة، حيث يوفر البنية التحتية الرقمية اللازمة للتحقق من المعاملات عبر الشبكة.
وشارك دورسي الأخبار عبر تويتر، وغرد لقطة شاشة تظهر العقدة أثناء عملية المزامنة مع شبكة البلوك تشين الخاصة بعملة بيتكوين، وتعني العقدة أن دورسي له دور في معالجة معاملات بيتكوين وتسجيلها في الكتل المشفرة من البيانات، حيث تعد العقد ضرورية للحفاظ على عمل شبكة بيتكوين.
وفي عام 2019، عندما كانت عملة بيتكوين تشهد هبوطًا حادًا في الأسعار، كشف (جاك دورسي) أنه كان ينفق آلاف الدولارات كل أسبوع على بيتكوين تحسباً لتحول كبير في السوق، وكانت كانت قيمة بيتكوين تساوي عُشر أسعار اليوم.
وقال: كنت أعتقد حينها أن هناك تسارعًا هائلاً قد يحدث في غضون السنوات العشر القادمة، مضيفًا أنه كان يبحث عن طرق لدعم مجتمع بيتكوين بشكل أفضل، مضيفا أنا لا أنتظر حدوث ذلك لي أو لنا كشركة Square، بل أريد المساعدة في تحقيق ذلك، وبالنسبة لي، يعود كل شيء إلى الإنترنت.