الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة تدعو الفصائل لانجاح الحوارات والاتفاق على ميثاق شرف وطني
نشر بتاريخ: 2021/02/08 ( آخر تحديث: 2025/05/06 الساعة: 08:59 )


وجهت الهيئة العليا لشؤون العشائر والعوائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، رسالة إلى وفود الفصائل الفلسطينية المجتمعة في حوار القاهرة.

وقالت الهيئة خلال مؤتمر صحفي لها:" أنه وبالتزامن مع انطلاق جلسات الحوار التي انطلقت اليوم بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة برعاية مصرية، يقف شعبنا الفلسطيني مترقبا النتائج التي ستسفر عن هذه اللقاءات.

وأضافت: إن أصحاب القرار وقيادات الفصائل المجتمعين في القاهرة وبعد تقديم الثناء لجمهورية مصر العربية لاحتضانها هذا الحوار فإن الهيئة العليا لشؤون العشائر ووجهاء ومخاتير قطاع غزه وشعبنا الفلسطيني بكل مكوناته يتطلعون بعين الأمل لنجاح هذا الحوار الوطني وضمان اتفاق الكل الوطني على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتجاوز كل العقبات امام انعقادها بما يؤسس إلى مستقبل أفضل.

وأوضحت الهيئة إلى ضرورة النظى للتجارب السابقة من جولات الحوار والتخوفات من فشله، مشيرة"تأمل الهيئة العليا لشؤون العشائر أن يضع المجتمعون في القاهرة محددات تضمن نجاح الحوار".

وطالبت قيادات الفصائل بضرورة العمل بروح ومستوى المسؤولية الوطنية والتاريخية وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا فوق المصالح الشخصية والفئوية والحزبية الضيقة.

ودعت الهيئة إلى ضرورة التوصل لاتفاق على ميثاق شرف وطني لإحترام إجراء الانتخابات بالتوالي وفي مواعيدها، وضمان إحترام نتائجها بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية بغض النظر عن نتائج الانتخابات، مطالبة بالاتفاق على برنامج سياسي توافقي لهذه المرحلة ولما بعد الانتخابات باعتبار اننا في مرحلة تحرر وطني.

وتابعت: إن البدء بالملفات التي تتعلق بالقضايا الحياتية للمواطنين ورفع العقوبات الجماعية الظالمة عن قطاع غزه لتمهيد الطريق أمام إنهاء الانقسام، وإطلاق الحريات العامة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومنع الاستدعاءات على خلفية سياسية أو حزبية وتعزيز احترام حرية الرأي والتعبير والحريات العامة وتحييد الأجهزة الأمنية عن التدخل في الانتخابات وتعزيز ثقافة المصالحة وإدانة ثقافة الكره والاقتتال والتعصب.

وثمنت الهيئة دور جمهورية مصر العربية لمتابعتها ملف المصالحة الوطنية ودعمها لحقوق شعبنا الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كما وناشدت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية بفتح معبر رفح البري بشكل دائم ورفع المعاناة عن المسافرين من وإلى قطاع غزة، داعية المتحاورين أن يعودوا من القاهرة ويزفوا خبر إنهاء الانقسام لشعبنا الفلسطيني الذي يرتقب هذه اللحظة وألا يعودوا الا بالوحدة الوطنية.