صنفت منصة فيسبوك ميانمار على أنها موقع مؤقت عالي الخطورة بعد انقلاب في وقت سابق من هذا الأسبوع، قائلة: إنها تزيل أي دعوات لجلب التسلح وتحمي المنشورات التي تنتقد الجيش في البلاد، حيث أوجز مدير سياسات آسيا والمحيط الهادئ في فيسبوك "رافائيل فرانكل"، رده على الانقلاب في رسالة إلى الموظفين.
وقال "فرانكل": إنه تعهد بتوظيف عدد من المنتجات التي تم استخدامها في الماضي في ميانمار وأثناء الانتخابات الأمريكية، لضمان عدم استخدام المنصة لنشر المعلومات المضللة أو التحريض على العنف أو تنسيق الضرر، فيما قال المتحدث الرسمي باسم فيسبوك: "نحن نراقب الأحداث السياسية في ميانمار عن كثب أثناء تطورها ونتخذ خطوات إضافية لوقف المعلومات المضللة والمحتوى الذي قد يثير المزيد من التوترات في هذا الوقت".
وأضاف: يتضمن ذلك إزالة المعلومات المضللة التي تنزع الشرعية عن نتائج انتخابات شهر نوفمبر، إلى جانب خطاب الكراهية والمعلومات المضللة الأخرى، حيث تتخذ فيسبوك تدابير مؤقتة للحد من انتشار المحتوى الذي يشيد بالعنف الذي أعقب الانتخابات أو يدعمه، وتخفض تلقائيًا المحتوى الذي يحتمل أن يخالف القواعد بينما يتخذ المشرفون قرارًا بشأن إزالته.
وذكرت تقارير إعلامية أن فرانكل قال: "إن فيسبوك تحمي حسابات النشطاء والصحفيين، فضلاً عن حماية المعلومات الهامة حول ما يحدث على أرض الواقع"، كما تحاول الشركة أن تتبع الصفحات التي استولى عليها الجيش، وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال أن فيسبوك قد حظرت صفحة لشبكة تلفزيون عسكرية، حيث أردف فرانكل قائلا: إنه يعمل على وقف المعلومات المضللة والمحتوى الذي قد يثير المزيد من التوترات.
وحذفت فيسبوك في عام 2018 العديد من الحسابات العسكرية التي ساعدت في التحريض على الإبادة الجماعية ضد أقلية الروهينجا المسلمة في البلاد بعد أن أصدرت الأمم المتحدة تقريرًا يدين استجابة فيسبوك البطيئة وغير الفعالة، ومع ذلك ألغى مجلس الرقابة على فيسبوك حديثًا حظرًا واحدًا لمنشور معاد للمسلمين في ميانمار، قائلاً: إنه لم يرقى إلى مستوى خطاب الكراهية.
ويعتبر تصنيف الموقع المؤقت العالي الخطورة ليس جديدًا، حيث تم تطبيق على واشنطن العاصمة في السادس من يناير بعد أن حاول أنصار الرئيس السابق (دونالد ترامب) قلب نتائج الانتخابات الأمريكية.