تجارب المواطنين في صناعة الكنافة النابلسية والمنتج النهائي "شكشوكة"
نشر بتاريخ: 2021/01/24 ( آخر تحديث: 2025/05/06 الساعة: 16:29 )

- أمل بريكة 

دفع الحجر والأجواء الشتوية الباردة العديد من المواطنين في قطاع غزة؛ لتجربة صناعة أنواع من الحلوى كانت صناعتها مقتصرة على معامل الحلويات فقط، ومن بينها الكنافة النابلسية.

صور متباينة لأطباق من الكنافة غزت مواقع التواصل الاجتماعي بعضها حققت نجاح، وأخرى كانت بعيدة كل البعد عن الكنافة، ما آثار موجة من السخرية والتندر بين المغردين والنشطاء.

تابع موقع راديو الشباب ردود أفعال المواطنين على موقع فيسبوك:

تداول د. سعدو خلف " طبيب أسنان "، مقطع فيديو يوضح تجربته الفاشلة في صناعة الكنافة النابلسية كما هو موضح، مُعنونًا الفيديو بعبارة " أنا بقول خليني في طب الأسنان وما حدا يمنشن أبو السعود". 

بينما كان يتابع محمد الجمل تجارب المواطنين المأساوية في صناعة الكنافة النابلسية، كتب " انتهاك حقوق الكنافة النابلسية في قطاع غزة.. يتطلب تشكيل لجان تحقيق دولية" 

بينما نشر هاني الشاعر صورة يفترض أنها كنافة نابلسية ولكنها بالأساس تشبه أكلة شعبية معروفة بإسم "الشكشوكة"، وكتب السعر على الخاص. 

بينما نشر مثنى النجار صورة لتجربة أحد المواطنين في صناعة الكنافة النابلسية، وكتب ساخرًا " حاولوا يعملوا نابلسية على النار طلعت صنية زفتة" 

وكتب عبد الناصر النمس، " كل ما أشوف حدا عامل كنافة نابلسية بفكرها شكشوكة أقسم بالله". 

وعبَّر فادي رأفت عن سخريته لصناعي الكنافة النابلسية في المنزل، وكتب " كل غزة صارت تعمل نابلسية على الفحم 10% بس اللي بتزبط معهم و90% بتطلع معهم شكشوكة". 

وخلال عملية البحث والتحري التي أجراها موقع راديو الشباب على موقع التواصل الاجتماعي، للعثور على تجارب ناجحة في صناعة الكنافة النابلسية التي جرت بالأمس، حصل على تجربة واحدة ناجحة. 

حيث نشر أسامة الكحلوت صورة لشخص يصنع الكنافة النابلسية في منزله وكتب عليها، " المحاولات مستمرة لصناعة نابلسية بيتية ناجحة"