يعتبر زيت جنين القمح، من الزيوت الغنية بالمغذّيات المختلفة والضرورية للصحة، كما أنه يتم استخلاصه من حبوب جنين القمح، ويمكن إدراجه ضمن نظام غذائي خاص، الذي من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على الصحة.
ويمتاز زيت جنين القمح بغناه بفيتامين E الذي يعمل كمضاد للأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرّة الضارّة، والتي من شأنها أن تسبّب الضرر لخلايا الجسم، مما ينتج عنه الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السرطان، وبالتالي الحصول على كميات كافية من مضادات الأكسدة، كما يساهم في خفض خطر الإصابة بكل من السرطان والسكري وأمراض القلب.
وعند تناول أغذية غنية بالألياف الغذائية، يساعد ذلك على تحسين عمليات الهضم، ومن شأنه تسهيل عملية خروج البراز وعلاج مشكلة الإمساك.
يساعد زيت جنين القمح في السيطرة على مستوى السكر في الدم، كما أن تناول الأغذية التي تحتوي على الألياف تساعد الجسم في السيطرة على مستويات السكر في الدم، فالألياف الغذائية تبطئ من عملية امتصاص السكر في مجرى الدم، وبالتالي تنظم مستوياته.
تناول زيت جنين القمح من شأنه أن يقلّل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية المختلفة والسكتة الدماغية، فاحتواؤه على مضادات الأكسدة يحمي من أمراض القلب وتصلّب الشرايين، بالتالي يقلّل من خطر الإصابة بكل من النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
يعمل زيت جنين القمح على تقوية الشعر في حال تدليك فروة الرأس به، أو إضافته إلى الشامبو أو البلسم الخاص، والسبب وراء ذلك يعود إلى وجود الأحماض الدهنية الأساسية والمهمة لنمو الشعر وتقويته والتخلص من مشكلة الترقق.
وجود فيتامين E في زيت جنين القمح يجعله من الأمور المفيدة والضرورية لصحة البشرة؛ إذ يعمل هذا الفيتامين على تقوية البشرة والتقليل من ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى دوره في تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة.