أكد أمين سر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح سفيان أبو زايدة، على موقف التيار الثابت من إعادة اللحمة لحركة فتح، وإجراء مصالحة داخلية على قاعدة إلغاء الإجراءات الظالمة بحق قيادات وكوادر الحركة الفتحاوية، تمهيدا لتشكيل قائمة انتخابية واحدة، انطلاقا من شعار "قوتنا في وحدتنا".
وقال أبو زايدة في تصريحات صحفية، اليوم السبت،:"أنه في حال عدم تحقيق الوحدة الداخلية في هذه الانتخابات، فلا لوم على قيادة التيار إذا ما ذهبت إلى تشكيل قائمة من كوادر وقيادات التيار، تضم كفاءات وطنية وقامات اجتماعية وشبابية".
وأضاف، أن "إجراء الانتخابات التشريعية، استحقاق تأخر أكثر من عشر سنوات، لافتا أنه من الجيد أن تأتي متأخرة أفضل من تأجيلها لسنوات أخرى".
ودعا أبو زايدة، لضرورة توفير الأجواء الديمقراطية المناسبة حسب القانون الفلسطيني، معبرا عن عدم ارتياح التيار الاصلاحي من القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا، والتي تتعارض مع القانون الأساسي الفلسطيني، مجددا تمنياته بنجاح لقاء القاهرة المرتقب.
وختم القيادي في التيار الاصلاحي حديثه قائلا: "نحن كتيار إصلاح ديمقراطي نسعى إلى خوض الانتخابات بعيدا عن التشهير والتجريح، وسنحرص على التركيز في حملتنا الانتخابية على ما قدمناه لشعبنا وخاصة أهلنا في غزة