لن نتغير أو نغير في مفاهيمنا الراسخة من الوعي و الإدراك و المعرفة لقناعات ثابتة و وضوح في الرؤية، هكذا علمتنا التجربة.
قد نخسر و خسرنا كثيرا مقابل قناعاتنا و لكن ربحنا أنفسنا في ظروف قاسية و صعبة ماديا و معنويا، وهذا ما يزيدنا تمسكا بها و إصرارا عليها كل يوم أكثر من سابقه.
أيها القريب والبعيد الأمر محسوم و قطعي، قناعاتنا ليست للمساومة مهما كان الثمن، مقابل ذلك لا نخشى دفع أي ثمن.
السافل لا ننزل لمستواه والحاقد لا نجاريه، تعلمنا أن نسمو على الجراح بكل النبل والفروسية، نرش الملح على الجرح لا نشكو ولا نصرخ.
لن يفرح عدو أو خصم أو سفيه بسماع الآه منا مهما أكل السكين من لحمنا، فمن يهزأ من الموت في لحظة قادر على قهر الصعاب في كل لحظة، وهوأكثر عزما وهمة في الانتصار على الألم و صناعة الأمل.
لكن على الصغار و المستجلبين الحذر كل الحذر من لحظة حساب تفرض نفسها بلا ميعاد و أظنها قد إقتربت ،،، فلسطين تستحق الأفضل،لن تسقط الراية .