585 شهيد بينهم 50 طفلاً و58 سيدة وآلاف من الجرحى جراء العدوان على لبنان.. آخر التطورات
نشر بتاريخ: 2024/09/24 ( آخر تحديث: 2025/05/05 الساعة: 20:42 )

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على الجنوب والبقاع وبعلبك منذ فجر أمس الاثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء إلى 585 شهيد و1645 جريحًا، مبينةً أن من بين شهداء العدوان الإسرائيلي، 50 طفلاً و58 سيدة.

وتجددت غارات الاحتلال على بلدات في الجنوب اللبناني والبقاع: وهي الزرارية، دبعال، مجدل سلم، طورا، ياحون، مركبا، وبيت ليف مستهدفا المنازل والمباني السكنية، موقعا مئات الشهداء والجرحى.

وقصف طيران الاحتلال بعدة غارات بلدات عيتا الشعب ومجدل زون والقليلة وصديقين ومحيط مدينة صور ومنطقة المحمودية جنوبي لبنان.

وذكر الإعلام اللبناني أن أعمال رفع الأنقاض مستمرة في منازل استهدفتها غارات "إسرائيلية " بمنطقة العين في بعلبك.

وبين أن113  شهيداً ارتقوا في البقاع الشمالي نتيجة الغارات "الاسرائيلية" خلال الساعات الـ24 الماضية، عدا عن أكثر من 500 جريح نتيجة غارات الاحتلال، وأن الأسرّة في أقسام العناية الفائقة في المستشفيات امتلأت.

وأشار مسؤول بمنظمة الصحة العالمية في لبنان أن بعض المستشفيات مكتظة بآلاف الجرحى جراء الضربات الإسرائيلية.

وشهدت مناطق الجنوب اللبناني حالة نزوح كبيرة على وقع العدوان المستمر والغارات العنيفة.

وناشدت الهيئة العليا للإغاثة اللبنانية، الدول العربية والمنظمات الدولية، بسرعة تقديم المساعدات إلى لبنان.

وقال أمين عام الهيئة محمد خير في تصريحات للتلفزيون العربي، إن هناك حاجة إلى مساعدات كبيرة لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي.

وبين أن فرق الإغاثة تواجه صعوبة في التنقل بسبب قطع الطرق.

ولفت خير إلى العمل على إعادة تنظيم قدرة المستشفيات والعيادات لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى.

وأكد أن كافة الإدارات مستنفرة لإغاثة النازحين والمصابين جراء القصف الإسرائيلي.

وانتشلت فرق الإغاثة مسنًّا من تحت أنقاض منزل قصفه الاحتلال في بلدة البرج الشمالي خلال العدوان على لبنان أمس.

وصباح الثلاثاء، اندلعت حرائق جراء غارات الاحتلال على بلدة أنصارية جنوب لبنان.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن 10 شهداء ارتقوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة شعت في البقاع.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية بثلاث غارات مناطق في قضاء بعلبك وغارة على منطقة جل البحر في قضاء صور جنوبي لبنان.

وشن جيش الاحتلال، مساء أمس الاثنين، غارات على مناطق عديدة جنوبي لبنان، طالت المنطقة بين بلدتي طمبوريت وعنقون، وبلدتي زوطر ويحمر، ومنطقة جبل الريحان، وقصف منزلاً في بلدة العاقبية.

كما شن طيران الاحتلال عدة غارات على مناطق في البقاع الأوسط، شملت منطقة شتورا وبلدتي تعلبايا وجلالا، واستهدفت طائرات الاحتلال سيارة في البقاع.

وأطلق طيران الاحتلال صواريخ ثقيلة على بلدات كفر صير والقصيبة في النبطية جنوبي لبنان، والنبي عثمان في البقاع الشمالي.

وشرقي لبنان، ضربت غارات جوية إسرائيلية بلدات شمسطار وطاريا وبوداي وبدنايل وكفردان بالبقاع.

وفي وقت سابق، شن طيران الاحتلال سلسلة غارات على لبنان، استهدفت مناطق: دبين، عين بعال، البازورية، بعلبك، وبيوت السيّاد، وبنت جبيل، وتجدد الغارات على محيط بلدات عدة في سهل البقاع الشمالي شرقي لبنان.

واستشهد الشيخ حسين النادر، بقصف الاحتلال منزله داخل جديدة مرجعيون جنوب لبنان.

وذكرت مصادر إعلامية أن طيران الاحتلال دمّر منزلاً فوق رؤوس ساكنيه في بلدة بوداي، وتم نقل عدد من الجرحى بعضهم بحالات حرجة، وتفيد المصادر بوجود مفقودين.

وارتقى أكثر من 13 شهيداً بالإضافة لعدد من الجرحى، جرّاء غارات الاحتلال على منازل في بلدة طاريا بالبقاع، وبلدة السكسكية قضاء صيدا.

وبينت مصادر لبنانية أن 9 شهداء من عائلة واحدة ارتقوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلين في بلدة طاريا غربي بعلبك جنوبي لبنان.

وقصف طيران الاحتلال منزلاً في بلدة حومين وشن غارة على بلدة البياضة في جنوب لبنان، كما شن غارات على الشارع العام لبلدة الغازية بمحيط تنقل النازحين من الجنوب.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بتجدد الغارات الإسرائيلية على قرى غربي قضاء بعلبك، مساء أمس، واستهدفت خمس غارات منطقة قليا في البقاع الغربي، تسببت إحداها بتدمير منزل.

ونقل 6 جرحى جرّاء غارة الاحتلال على حي ماضي داخل الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت.

واستشهد 7 أشخاص وأصيب 15 آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة دورس قرب تعاونية النور في مخيم الجليل بعلبك، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية.

وفي غارةٍ إسرائيلية أخرى، ارتقى 5 شهداء من المدنيين وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف بلدة شوكين جنوبي لبنان، وفق وسائل إعلام لبنانية.

والجمعة الماضية، شنت "إسرائيل" غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية مستهدفة تجمعا لقياديي حزب الله ما أدى إلى استشهاد 16 عنصرا على الأقل، بينهم قياديان كبيران هما إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، إضافة لعشرات المدنيين.