رحب القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح د.نبيل الكتري، بإصدار المرسوم الرئاسي حول الانتخابات التشريعية والرئاسية، أملاً في أن تكون منطلق جديد نحو مستقبل مشرق.
وقال الكترى في تصريحات صحفية خاصة لموقع راديو الشباب، إن موقف تيار الإصلاح الديمقراطي، الذي عّبر عنه في بيان سابق حول إجراء الانتخابات، أكد على وحدة حركة فتح ككل من أجل خوض الانتخابات، التي تقود في النهاية إلى حماية المشروع الوطني الفلسطيني.
ودعا الكتري، الرئيس محمود عباس لانتهاز هذه الفرصة لتحقيق وحدة حركة فتح الداخلية، حتى تكون قادرة على رسم المشروع الفلسطيني القائم على وحدة الصف الوطني؛ لإنقاذ حركة فتح من حالة الانهيار المستمر التي أصابت المجتمع الفلسطنيي بالوهن والضعف.
وأضاف، " نحن أمام تحديات كبيرة، ونأمل أن تستجيب القيادة الفلسطينية لدعوتنا من أجل عودة الحركة العملاقة، فإذا كانت فتح قوية كان المشروع الوطني أقوى".
وأشار إلى "أننا سنذهب لإعادة لملمة هذه الحركة العملاقة والانتشار نحو قوة جديدة، ونحن على ثقة تامة بقدرتنا على استنهاض الحركة، فالكاسب الوحيد هو الشارع الفلسطيني".
وشدد على أهمية أن تكون الانتخابات حُرة نزيهة، تكفل مشاركة الكل الفلسطيني.