أصيب ثلاث أسرى فلسطينيين جدد، اليوم السبت، في سجن ريمون بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي إصابات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" إلى حوالي 250.
وأشار نادي الأسير إلى أن أوضاعا مأساوية وقاسية، يوجهها الأسرى المصابين في القسم رقم 8 في السجن وهو القسم الذي خصصته إدارة السجون لعزل المصابين، محذرا من خطورة انتشار العدوى بينهم.
وتخصص إدارة السجون "الإسرائيلية" سجن ريمون لعزل المصابين، حيث تكتفي بعزلهم فقط دون تقديم الرعاية الصحية اللازمة، كما أنه لا يستوعب المزيد من المصابين، الأمر الذي يسبب حالة من الاكتظاظ الشديد، خاصة بعد نقل المصابين من سجني النقب وريمون إليه على مدار الأيام الماضية.
وطالب نادي الأسير اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجهات المختصة ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة إلزام الاحتلال بتوفير اللقاح للأسراء، مشترطا وجود لجنة طبية محايدة تشرف على عملية اللقاح، وتوفير وسيلة اتصال بين الأسرى وذويهم في ظل انتشار العدوى، وعزلهم وتوقف الزيارات.
وأكد النادي على أن استمرار تسجيل المزيد من الإصابات سببه الأساسي هو المماطلة التي انتهجتها إدارة السجن في أخذ عينات من الأسرى، وكذلك فيما يتعلق بالإعلان عن نتائجها، وهذا ما يفسر أساسا تحويل الوباء إلى أداة تنكيل وقمع بحق الأسرى لما تسببه من حالة من التوتر والقلق لديهم.