رحب القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ماجد أبو شمالة، بمرسوم الرئيس محمود عباس، الذي حدد فيه زمن إجراء الانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني. 

وقال أبو شمالة في تصريح صحفي تابعه موقع راديو الشباب، إن هذه المراسيم متأخرة عشرة سنوات على الأقل تم خلالها حرمان شعبنا الفلسطيني من ممارسة حقه الديمقراطي الدستوري في اختيار قيادته ونوابه.

وشدد على وجوب أن تكون هذه الانتخابات حُرة ونزيهة، تضمن تمثيل كل فئات الشعب الفلسطيني وقُواه الحية وأن تعكس إرادة المواطن الحُرة وتكون مدخلاً لإنهاء الانقسام، وتوحيد مؤسسات شعبنا وإعادة الاعتبار للقانون بعد أن غيَّب لعقد من الزمن وأكثر.

وأكد أبو شمالة،  "على أن هذه الانتخابات هي بمثابة ساعة الحقيقة، التي سيرد فيها للمحسن احسانه والمسيء إساءته وهي اللحظة التي طالما انتظرها شعبنا وطالب بها املاً في الخلاص من الواقع المأزوم الذي وصلنا اليه".

وأضاف، "مازلنا نأمل أن تخوض حركة فتح الانتخابات ككتلة واحدة موحدة على قلب رجل واحد، وأن يتم التخلي عن الأنا والفردية، وأن لا نكره على أن تُحرم فتح من قوتها من أجل رغبات شخصية وضغائن فردية يعززها ويعيشها البعض فقوة فتح في وحدتها".