يعمل نقص فيتامين B12 على التسبب بمجموعة واسعة من الأعراض لأنه حيوي للجسم ويساهم في الحفاظ على صحة الأعصاب وخلايا الدم ويساعد في تكوين الحمض النووي، المادة الوراثية في جميع الخلايا، حيث يعد فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات أحد أسباب عوز فيتامين B12، وفقا لمايو كلينك.

وتقول التقارير الصحية، إن تغيرات الشخصية هي علامة على فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات، والتي تشمل العلامات التالية: ( الإعياء، ضيق في التنفس، الدوخة، جلد شاحب أو مصفر، عدم انتظام ضربات القلب، فقدان الوزن، تنميل أو وخز في اليدين والقدمين، ضعف العضلات، حركات غير مستقرة، التشوش الذهني أو النسيان)

وقد تكون علامات وأعراض نقص الفيتامينات خفية في البداية، لكنها تزداد مع تفاقم النقص، وهناك سببان رئيسيان لفقر الدم الناتج عن نقص B12: عدم كفاية المدخول الغذائي وفقر الدم الخبيث، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم جهازك المناعي الخلايا السليمة في معدتك، ويمنع جسمك من امتصاص فيتامين B12 من الطعام الذي تتناوله.

وتوجد العديد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامني B12، كما يوجد بشكل طبيعي في مجموعة متنوعة من الأطعمة الحيوانية، ويضاف إلى بعض الأطعمة المدعمة. ووفقا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، لا تحتوي الأطعمة النباتية على فيتامين B12 إلا إذا كانت مدعمة.

ويمكن الحصول على الكميات التي يتم التوصية بها من فيتامين B12 عن طريق تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك ما يلي: كبد البقر والمحار، وهما من أفضل مصادر فيتامين B12، والأسماك واللحوم والدواجن والبيض والحليب ومنتجات الألبان الأخرى، وكذلك بعض حبوب الإفطار والخميرة الغذائية وغيرها من المنتجات الغذائية المدعمة بفيتامين B12.