كشف الناطق الإعلامي باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر، عصر الخميس، عن الأوضاع الخطيرة التي يعانيها الأسرى داخل معتقلات الاحتلال.

وقال الأشقر في حديث إذاعي له تابعه موقع "راديو الشباب": "إن أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال خطيرة، فهم يعيشون ظروفا تعد الأصعب منذ عشرات السنين في ظل جائحة كورونا والإهمال الطبي المتعمد بحقهم من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية".

وأضاف: "إن أعداد الأسرى المصابين بفيروس "كورونا" ارتفعت إلى 220 أسير منذ بداية الجائحة, منهم 31 في سجن ريمون لأسرى مخالطين، مشيرا: "هذا يشكل خطر على حياة الأسرى ومؤشر على إمكانية وقوع كارثة في سجون الإحتلال".

وأشار إلى أن الأوضاع الصحية للأسرى داخل السجون سيئة، وإمكانية تحقيق إجراءات الوقاية لحماية الأسرى صعب في ظل الاكتظاظ الشديد داخل الأقسام وعدم اتخاذ الاحتلال الإجراءات التي تكفل سلامتهم.

ونوه الأشقر أن السجون مقبلة على كارثة حال استمر الاحتلال في المماطلة بتوفير اللقاح الخاص بالفيروس للأسرى، موضحا "ناشدنا المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية لإرسال لجنة طبية للاطلاع على أوضاع الأسرى وظروفهم والضغط على الاحتلال لتوفير اللقاح للأسرى، وهذا حق كفلته كل القوانين والشرائع الدولية ولم تستجب حتى اللحظة".