- القدس المحتلة
استشهد مساء اليوم الاثنين، الأسير المقدسي المحرر محمد عيادة صلاح الدين من بلدة حزما جراء مرض السرطان الذي أصيب به قبل الإفراج عنه قبل عدة شهور.
ويبلغ المحرر الشهيد 20 عاماً من العمر، وكان اُعتقل في شهر أبريل عام 2019، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن لمدة عامين، وفي شهر تموز 2020، أعلن عن إصابته بالسرطان في سجون الاحتلال، وأفرج عنه في شهر آب 2020، بعد أن وصل إلى مرحلة صحية حرجة.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير صلاح الدين اعتقل في 7 من نيسان/ أبريل 2019، وحكم عليه بالسّجن لمدة عامين، وافرج عنه بعد أن بذلت الهيئة جهوداً قانونية للافراج عنه بسبب وضعه الصحي الخطير.
ولفتت بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير صلاح الدين قبل عدة أشهر بعد أن استشرى المرض في جسده ولم تقدم له العلاجات اللازمة خلال اعتقاله بل مارست إهمالاً طبياً متعمداً وحقيقياً بحقه.
وفي ذات السياق، قال نادي الأسير، إن الأسير صلاح الدين، يُضاف إلى قائمة طويلة من الأسرى المحررين الذي قضوا بعد الإفراج عنهم نتيجة لأمراض أُصيبوا بها جرّاء سياسات الاحتلال الممنهجة بحق الأسرى، والتي تهدف إلى قتلهم بشكلٍ بطيء، لا سيما سياسة الإهمال الطبي التي تُشكل أبرز سياسات (القتل البطيء).
ويأتي استشهاد صلاح الدين في الوقت الذي يعاني مئات الأسرى في سجون الاحتلال من الأمراض المزمنة ومنها السرطان، وفي ظل الإعلان عن مزيد من الإصابات بالسرطان بين صفوفهم مؤخراً.