- أمل بريكة
آثار مشهد اللقاء الأخير الذي جمع بين رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر والرئيس محمود عباس، السبت الماضي، بمقر الرئاسة برام الله، حالة من الترقب الحذر لدى الفلسطينيين.
خاصة بعدما خلص الاجتماع إلى الاتفاق بإصدار المراسيم في موعد أقصاه 20 كانون الثاني/يناير الجاري، يتبعها حوار فصائلي موسع لإتمام العملية الانتخابية.
مستجدات وتطورات تركت أثرها على المواطنين الفلسطينيين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التي شهدت تفاعلاً كبيرًا على القضية، وغردوا عبر صفحاتهم الشخصية، مساء اليوم، تحت وسم #بدنا_انتخابات، للمطالبة بتنفيذ مجريات اللقاء الذي قَضى بالإعلان عن مرسوم رئاسي، تمهيدًا لعقد انتخابات رئاسية وتشريعية في المرحلة القادمة.
وتفاعل عدد كبير من النشطاء والشباب على الوسم المتداول، وطالبوا من خلاله بممارسة حقهم في الانتخابات بشكل رسمي، واختيار من يمثلهم، خاصة وأن جيل كامل من الشباب لم يمارس حقه الانتخابي، بسبب أحداث الانقسام السياسي بين حركتي فتح وحماس، والتي تمخضت عنها تعليق الانتخابات بين شقي الوطن لأكثر من (16 عاما).
يذكر أن آخر انتخابات رئاسية فلسطينية أجريت عام 2005، في حين أن آخر انتخابات تشريعية أجريت عام 2006.
موقع راديو الشباب تابع هذا التفاعل:
من جانبه عبرّ الشاب منتصر العجوري البالغ من العمر (29 عاما)، عن استياءه لعدم خوضه أية انتخابات سابقة، حتى على صعيد انتخابات مجالس الطلبة، التي بقيت هي أيضًا مُعلقة بسبب الانقسام.
أما الشابة رولا إبراهيم طالبت صناع القرار بتنفيذ وعوداتهم بشأن تنفيذ الانتخابات، على أن يكون للشباب دور فاعل فيها عبر خوضهم تجرية الانتخاب وصولاً إلى الترشح.
في حين طالب الناشط حسين عادل بخفض سن الترشح للشباب، حتى يتمكنوا من خوض الانتخابات الرئاسية والتشريعية دون قيود عُمرية.
وأكدت الشابة زينة جودة عدم مشاركتها في أية عملية انتخابية سابقة، منذ آخر انتخابات أُجريت عام 2006 بسبب الانقسام.
ومن جانبه دعا الناشط عامر محيسن، إلى ضرورة إنهاء الانقسام؛ لتهيئة الظروف والأجواء الديمقراطية؛ لانجاح العملية الانتخابية.
وأخيرًا يتسائل الشاب محمود النجار سؤال مشروع، " متى هيجي اليوم اللي نقول فيه احنا الشباب اخترنا من يمثلنا"