جاءت التحذيرات التي أطلقها قادة شركات في مجال الذكاء الاصطناعي، من احتمال استخدامه في تطوير وصناعة أسلحة تهدد مصير البشرية، لتضيف بعدا آخر لمخاطره المتزايدة إن لم يتم كبح جماحه بالقوانين.
ويكشف خبيران في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات حقيقة تلك المخاوف ومدى إمكانية تحققها في المستقبل القريب.
"إرهاب" الذكاء الاصطناعي
حذر 3 من قادة الذكاء الاصطناعي المؤثرين أثناء شهادتهم في جلسة استماع بالكونغرس الأميركي، من أن التسارع الكبير في تطوير الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى أضرار جسيمة خلال السنوات القليلة المقبلة، تضاهي الإرهابيين الذين يستخدمون التكنولوجيا لصنع أسلحة بيولوجية.
انعقدت جلسة الاستماع بعد أيام من تقديم شركات تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي التزامات طوعية للبيت الأبيض، لتنفيذ تدابير مثل وضع علامة مائية على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي للمساعدة في جعل التكنولوجيا أكثر أمانا.