طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء اليوم السبت، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بتوفير لقاحات ضد فيروس كورونا للشعب الفلسطيني، حيث تقوم بالتمييز العنصري وتوفيره لموطنيها وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه بالصحة.

وأكدت الوزارة على أن دولة فلسطين على استعداد أن تقوم بمسؤولياتها كاملة والقيام بواجباتها غير منقوصة، وعلى سلطة الاحتلال الاعتراف بعدم قدرتها على تنفيذ مسؤولياتها، أو أن تنقلها إلى الحكومة الفلسطينية للقيام بها.

وأشارت الخارجية إلى أن القيادة الفلسطينية تعمل على توفير اللقاحات من عدة مصادر، ولكن هذا لا يعني عدم التزام "إسرائيل" بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في تقديم اللقاحات، بناء على القانون الدولي لحقوق الانسان باعتبارها قوة احتلال.

وحثت الوزارة المجتمع الدولي بالضغط على "إسرائيل" في تحمل مسؤولياتها وخاصة المادة 56 من اتفاقية جنيف الرابعة التي أكدت على قوة الاحتلال واجب ضمان (اعتماد وتطبيق الإجراءات الوقائية والوقائية اللازمة لمكافحة انتشار الأمراض المعدية والأوبئة)، بما يشمل هذه الالتزامات شراء وتوزيع اللقاحات على أبناء الشعب الفلسطيني الواقع تحت احتلالها العسكري الذي طال أمده، وكذلك تقديمه إلى الأسرى في سجون الاحتلال.

وأضافت أن "إسرائيل" تحاول أن تعفي نفسها من واجباتها كقوة احتلال، وترمي بالمسؤولية كاملة على الحكومة الفلسطينية، كما أشادت بموقف الدول والمؤسسات وأعضاء البرلمان والشخصيات القانونية والدولية التي اعتبرت ما تمارسه "إسرائيل" هو انتهاك صحي بحق الشعب الفلسطيني.