سنروي حكاية صاحبة الجلالة سيدة البلاط، السلطة الرابعة بعد"التنفيذية،القضائية،
التشريعية ... الصحافة هي عين الحقيقة والمرآه العاكسة لهموم الشعوب المطحونة.
ولأن التنظيمات تسوق فكرة وأيدلوجية وجب عليها الاهتمام بقوة صحافتها الحزبية التي تتولى عملية النشر عبر الوكالات الصحفيةالمقروءة والمرئية والمسموعة. و السوشيال ميديا وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي التي بدورها سحبت البساط تحت أقدام الوسائل التي سبق ذكرها.
رغم قساوتها وانحيازها في نقل الحقيقة محاباة لأحزابها فإن لها أهمية كبيرة في نشر المحتوى الوطني الفلسطيني.
تحتاح التنظيمات في إعلامها إلى اعلاميين لدعم آرائهم الحزبية والرواية الفلسطينية.
لذلك كان هذا المقال
عن المكتب الحركي للصحفيين إحدالمكاتب الحركية للمهن الفلسطينية التي تمتد جذورها الى حركات الأطر الطلابية في الجامعات الفلسطينية،هي خزان الثورة والثوار.
المكاتب الحركية للصحفيين
وجدت لتنظيم العلاقة والاهتمام بالإعلام والإعلاميين واستقطاب الصحفيين للأحزاب وتجهيزهم ليكونوا جيشاً إعلامياً يدافع عن الحزب ويحصد النجاحات خاصة في النقابات الصحفية.
الصحفيون هم القلب النابض للحزب فيجب الاهتمام بهم بكل الوسائل المعنوية والمادية.
هل تهتم التنظيمات بالمكاتب الحركية للصحفيين؟
ام انها تعمل وفق قانون العشوائية غير المنظم وقانون الحاجة الذي يمنح الصحفيين العناية والحب فقط وقت الحاجة أوالانتخابات ... تتبع التنظيمات طريقة الخزان المخروم معهم "اهمال طوال السنة"فقط يكون الخزان وقت الحاجة وقبل الإنتخابات ليمتلئ ويضخ لهم الحياة والإنتعاش التنظيمي و بذلك لن نحقق الانتماء ويذوب الوفاء و يسحب بساط الثقة ويترك الصحفيين ظلماً وقهراً يبحثون عن فرصة آخرى ليعيشوا منها هم وأسرهم التي أتعبها فقر الصحافة الفلسطينية.
أين حقوق الصحفيين من الأعداء والأصدقاء ؟؟؟
أين الاتفاقات الدولية التي تضمن حقوق الصحفيين؟؟؟
القضية الأخطر هي "جيش الناشطيين الاعلاميين" ويجب النظر في هذه الشريحة من الصحفيين الذين لم يدرسوا الإعلام ، ويعملون بالممارسة فقط ، ولا يعملون في مؤسسة إعلامية، لكنهم ناشطون ومؤثرون ومحترفون يحلق بأجهزتهم النقالةحول العالم الإفتراضي .
ضرورة متابعتهم وعمل رابطة لهم بعنوان"ناشطون من أجل فلسطين"بالإضافة إلى إعطائهم دورة تدريبية ، لتسعفهم في عملهم الحر، والغالبية العظمى لا ينتمي لأي تنظيم ويناط ذلك الدور بوزارة الاعلام و نقابة الصحفيين وبمشاركة كافة المؤسسات الصحفية.
رسالتنا ...
١. الإهتمام معنوياًومادياً بالصحفيين وتحديد واجباتهم وحقوقهم.
٢.تفعيل الماكنة الاعلامية لدعم المحتوى الوطني وانعاش الرواية الفلسطينية.
٣. أن تقف نقابة الصحفيين عند مسؤلياتها تجاه الصحفيين والناشطين.
٤. عمل رابطة للناشطين الاعلاميين أو ضمهم للنقابة.
٥. اهتمام التنظيمات بمكاتب الصحفيين وترتيب أوضاعهم طوال العام .
٦. ترتيب الهيكلة التنظيمية لعمل الوزارة والنقابة والمؤسسات الاعلامية و رسم خطوط جديدة قادرة على مجابهة من يجابهنا في معركة البقاء.
من أجل فلسطين
نريد محتوى وطنياً ودينياً وأخلاقياً ، لدعم الرواية الفلسطينية ومجابهة تحديات الرواية الإسرائيلية التي تبث سياسة كي الوعي وتدمير الثقافات والتراث والتاريخ والنسيج الاجتماعي الفلسطيني.
من خلال تشجيع المحتوى الهابط المدعوم من المتآمرين على القضية الفلسطينية.
المكاتب الحركية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية تحتاج عناية مركزة لتنعش القضية الفلسطينية .