خاص - راديو الشباب

هنأت القيادية في تيار الإصلاح الديمقراطي لحركة فتح، الدكتورة صبحية الحسنات، الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى الثورة الفلسطينية، وانطلاق حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الـ56.

وقالت الحسنات في تصريح خاص لـراديو الشباب: "نحتفل بهذه الذكرى لما لها من عنفوان للكل الفلسطيني.. لنجدد العهد والقسم مع من سبقونا وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات وجميع الرفاق الذين أمضوا حياتهم من أجل فلسطين.. ونكمل الطريق والمشوار الذي وضعوه لنا".

وأكدت أن الشعلة باقية ليشهد العالم أنها تعبر عن الغضب الفلسطيني جراء الاحتلال وممارسته في الاستيلاء على أراضينا المحتلة ومقدساتنا، حيث ستبقى الشعلة مشتعلة إيذانا بالغضب حتى إجلاء الاحتلال بظلمه، وبزوغ شمس الحرية.

وأشادت الحسنات بدور المرأة الفلسطينية لتؤكد أنها حاضرة قبل الثورة وبعدها وأن "هناك نماذج للمرأة قادت العمل النضالي مثل دلال المغربي الشابة التي قادت عملية الساحل الفدائية.. وفاطمة البرناوي أول أسيرة فلسطينية أمضت جزء من حياتها في سجون الاحتلال وحينما خرجت احتضنت القضية الفلسطينية.. وما زال هناك الكثير من السيدات داخل السجون مثل إسراء الجعابيص".

وأشارت إلى فشل المؤسسات الحقوقية في الدفاع عن قضية الأسرى والأسيرات خاصة في ظل جائحة كورونا، ومعاناة الأسرى الشديدة، فكان من المفترض أن تأخذ بعين الاعتبار العدل مع أسرانا في سجون الاحتلال.

 كما طالبت الحسنات بتوحيد حركة فتح وإنصاف الأخوة الذين تم إقصاؤهم من الحركة بطريقة غير شرعية، وعلى رأسهم الأخ القائد محمد دحلان، والأخ سمير المشهراوي، وأثنت على ضرورة استقلالية حركة فتح وارتباطها بالسلطة والأجهزة الأمنية، حتى لا تحمل أعباء ووزر السلطة؛ لتبقى حركة فتح بكل مكوناتها موجودة بشكل قوي لمجابهة التحديات والسعي من أجل القضية الفلسطينية.

وشكرت الحسنات قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي لدعمهم المرأة الفلسطينية التي تفوقت بأدائها ومكوناتها، لمواجهة الصعوبات، راجية أن تكون هناك شراكة سياسية بين الرجل والمرأة، وأن يكون العام الجديد عامًا يزهر فيه دور المرأة السياسية والتنظيمية، ويبرز التيار في حلة جديدة بقادته ومكوناته انتماءً حقيقيًا في تيار الإصلاح الديمقراطي.