ماجد أبو شمالة: حركة فتح عماد الحركة الوطنية وصمام أمانها
نشر بتاريخ: 2020/12/30 ( آخر تحديث: 2025/05/06 الساعة: 12:48 )
النائب ماجد أبو شمالة

 

دعا القائد الفتحاوي، النائب ماجد  أبو شمالة مساء اليوم الأربعاء، أبناء حركة فتح للتوحد والتماسك، والتصدي لمحاولات تصفية الحركة، التي كانت وما زالت حلم وأمل الجماهير  وبيتهم الجامع.

وهنأ أبو شمالة في مقال نشره عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أبناء حركة فتح بمناسبة مرور ٥٦ عام على انطلاق الثورة الفلسطينية وحركة فتح، قائلا:"كل عام وشعبنا وأبناء حركة فتح بألف خير في ذكرى انطلاقة الثورة هذه الذكرة العطرة لثورة خلقت لشعبنا كينونة وهوية وبهذه المناسبة نتوجه بالتحية الى أسرانا وأسر شهدائنا وأرواح كوادرنا وقياداتنا الذين قضوا على مذبح الحرية لكي تبقى حركة فتح وتستمر عظيمة رائدة تلبي طموح أبناء شعبنا".

وأوضح أبو شمالة، أن "حركة فتح التي انطلقت فكرة ومجموعة من المبادئ والقيم تؤمن بأنها لكل الفلسطينيين والوطنيين والأحرار والثائرين فكان فيها العربي والعجمي واليساري والإسلامي والمسلم واليهودي والمسيحي، وقد استطاعت مزج كل هذا الخليط في بوتقة وطنية واحدة يحكمها أدبيات ولوائح ونظام داخلي ومؤسسات ورؤية وطنية واضحة، وبرنامج سياسي جامع وعلى رغم من تشجيعها للمبادرات الفردية وتقدير المهارات والمواهب الا أنها لم تؤله أو تقدس الأشخاص وكان الحوار داخلها دائما عاصفا كاسمها وحاد يصل حد التراشق بالعبارات والألفاظ الساخنة لكنه مغلف بقانون المحبة فكان الشعار الانتماء للوطن والحركة والخلاف ينهيه الحوار والنظام فاستطاعت أن تكون جامعة للكل منيعة من الطعن".

وأشار أبو شمالة أن حركة فتح عماد الحركة الوطنية وصمام أمانها وأنها إذا كانت بخير فالوطن بخير، وإذا وهنت وهنت معها الوطنية، مؤكداً أن الرغبة في إضعاف هذا السد المنيع في وجه مخططات الاحتلال ورغبته في شطب قضيتنا الوطنية وبالرغم من الوهن الذي أصاب مؤسسات الحركة، إلا أنها لم تفقد زخمها الجماهيري وإيمان أبناء شعبنا بها وتعلقهم بإرثها النضالي والذي يجب أن يترجم الى فعل حاضر متصل مع هذا التراث العظيم الذي خلفه لنا قادتها الأوائل  وأن تكون قيادة هذه الحركة كبيرة كعظمة جماهيرها المتمسكين بها والمؤمنين بفكرها ونهجها الاول.

وأضاف، "في ذكرى انطلاقة حركة فتح المجيدة، مازلنا نؤمن أن هناك من أبنائها من هم قادرين على استعادة مجدها واعادتها على السكة والمسار الصحيح الذي انطلقت به ومن أجله لتكون حصانة ليس فقط لأبنائها وإنما للكل الوطني فان هذه الحركة الكبيرة انطلقت بسواعد الشباب وستعود بسواعدهم وسيزول كل الطارئين وستبقى فتح ولن يكون الساعين في خرابها إلا سطر ناقص في تاريخ كتابها الطويل المملوء بالكفاح والامل والعز والفخر".