قال  أمين سر مفوضية الاعلام في حركة فتح - ساحة غزة، د. أحمد حسني، إن المرأة الفلسطينية المرابطة تجسّد أسمى معاني النضال، مؤكدًا على أنها تمر ذكرى يوم المرأة العالمي ولا زالت المرأة الفلسطينية تخرّج أبناءها وتغرس فيهم حب الوطن. 

وأضاف حسني في حديث خاص لراديو الشباب، اليوم الأربعاء، أنه وبالتأكيد لا زالت حوالي 29 أسيرة في سجون الاحتلال يُواجهن منذ فترات طويلة سياسة العزل الانفرادي وأشكال التعذيب والإهانة وكذلك المنع من الزيارة، وكل أشكال العنصرية التي تمارسها عصابات إدارة السجون. 

وتابع، أن العالم يتغنى بهذه المناسبة وعشرات النساء الفلسطينيات لا زلن يخضعن لأشد المعاناة، حيث أنه سبقهن آلاف النساء ممن دخلن المعتقلات وواجهن ظروفًا صعبة، وغيرهن تعرضن للإصابة والاستشهاد. 

ووجه حسنى نداءاته للعالم بضرورة الوقوف على معاناة النساء الفلسطينيات وتقديم سُبل الحماية لهن، مؤكدًا على أننا مستمرون في تسليط الضوء على معاناتهن. 

واختتم، "رسالتنا لكل شعبنا وعلى رأسهم الأمهات الصابرات، بأن شعبنا سيضل مكافح، فشعبنا هذا قدروا أن يبقى في مقدمة المدافعين عن القضية الفلسطينية في ظل الحكومة اليمينية الفاشية العنصرية، التي لم تتوقف عن إراقة الدم، حيث أن مشروعها وبقاءها مرهون على استهداف المواطنين العُزل، وبالتالي أمهاتنا شريكات في هذا النضال بتشكيل حاضنة حامية لكل شبابنا".