ترجمات عبرية - راديو الشباب
وصف مُحلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ12 العبرية نير دفوري، مساء السبت، أن الهدوء في جبهة الجنوب -قطاع غزة- مُخادع، وهناك احتمالات لاندلاع تصعيد جديد.
وقال نير دفوري في مقالٍ له: إن عدم رد إسرائيل على الصاروخ الذي أُطلق بالأمس من قطاع غزة هو دليل على وجود رد أقوى سيأتي لاحقا.
وأضاف: مصادر بالمنظومة الأمنية الإسرائيلية، أكدت بأن إسرائيل لا تريد الانجرار إلى معادلة حماس الجديدة، والرد سيكون مُختلفا ومؤلما للأخيرة، وسيأتي لاحقا -وَفق تعبيره.
وأشار دفوري أن التأخير في الرد هي طريقة جديدة، ربما تدل على وجود تغييرات معينة لدي المنظومة الأمنية، حيث جرت مؤخرا نقاشات داخل قيادة الجيش حول هذه الطريقة.
ووَفقا لدفوري: تجري من خلف الكواليس، في هذه المرحلة، مُباحثات سرية بين إسرائيل وقطر، من أجل التوصل إلى تهدئة طويلة المدى مع حماس، من خلال استغلال الأموال القطرية.
ولفت دفوري إلى أن مقابل جهود التهدئة، يعمل الجيش على تحسين استعداداته لتصعيد موسع بغزة، وأن قيادة الجبهة الجنوبية تعمل بهذه المرحلة على تحديث تعليمات الحرب وتحسين الاستخبارات، وقدرات تفعيل النيران.
مُشيرا وفي ظل تفشي الكورونا فإن التصعيد لن يكون هو الخيار الأول، وأنه كانت هناك عدة فرص لضرب الفصائل بغزة، لكنها حاليا تفضل الوساطة، وأن على قادة الفصائل بغزة أن يعلموا بأن الهدوء هذه الليلة كان عبارة عن رسالة، وأن العد التنازلي بدأ لتنفيذ شيء كبير.