قال النائب في المجلس التشريعي والقيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح-ساحة غزة-  د. أشرف جمعة، إن انتخابات عام 2006 كانت انتخابات ديمقراطية حقيقية، وبالتالي غياب الانتخابات لهذه الفترة الطويلة أحدث تأثيرًا سلبيًا على المشهد  السياسي  الفلسطيني وعلى القضية الفسطينية، ومن هنا كانت الدعوة من جميع الأطراف لإجراء الانتخابات طوال الفترة السابقة؛ لاعادة التوزان في النظام الفلسطيني. 

وأضاف جمعة، في حديث خاص لراديو الشباب، صباح اليوم الأربعاء، أن دمقرطة اي إجراء سياسي يتحقق بإجراء الانتخابات سواء المحلية أو الأطر أو النقابات أو الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية، فهي كفيلة  من أجل حماية المواطن وعدم التغول عليه في ظل الانقسام البغيض الذي طال أمده وتغلغل، وأن غيابها عزز من المعاناة في المشهد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. 

وتابع، أنه جرت عدة محاولات سواء من الأشقاء المصريين أو الجزائريين عبر جلسات حوار لكل الأطراف الفلسطينية  وتم التوافق على أن تكون العملية الانتخابية هي مقدمة لتعزيز الوحدة الوطنية والقضاء على الانقسام، ولكنه تم  إلغائها، رغم صدور مرسوم رئاسي وتم تجهيز لجنة الانتخابات المركزية للاستعداد لخوض غمار الانتخابات. 

ودعا جمعة، إلى تشكيل تيار وطني يضم كافة الأطياف الفلسطينية التي تفضل المصلحة الوطنية  العليا وتقوم بوضع مبادئ وأهداف تكون في مقدمتها كل ما هوا قادم في المستقبل،  ويتم التحرك بالاتجاه الاقليمي والدولي؛ لتوضيخ مواقفها مما يحدث، وأن تكون وسيلة ضغط مساعدة إما لإجراء انتخابات أو تغيير في المشهد السياسي  الفلسطيني.