أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح- ساحة غزة-  علي سمحة، أن اللجوء إلى صندوق الاقتراع وإجراء الانتخابات هو مخرج صحي للخروح من كل الأزمات التي تعصف بالمشروع الوطني الفلسطيني في ظل استمرار التعنت وحالة الإقصاء التي تنتهجها الفئة المختطفة للحكم. 

وقال سمحة في حديث إذاعي لراديو الشباب، صباح اليوم الأربعاء، إنه لا شرعية للسلطة الحالية، والإنقسام  عزّز من عدم شرعيتها، فالمخرج المثالي والوحيد من هذه الأزمة هو إجراء الانتخابات التي ستضمن اختيار الشعب من يمثله، وتضمن مشاركة الكل الفلسطيني في صياغة برنامج وطني جديد يتلاءم مع هذه المرحلة. 

وأضاف، أن إجراء الانتخابات هو السيناريو المثالي من أجل إعادة الشرعيات، خاصة و أننا نعيش في ظل حكومة يمينية "إسرائيلية" متطرفة تسعى إلى تقويض ما تبقى من القضية الفلسطينية وتصفيتها. 

وتابع سمحة، "علينا أن نقوم باجراء الانتخابات من أجل ضمان الحد الأدني من كرامة المواطن الفلسطيني وتجديد الشرعيات  وإعادة تعزيز الثقة بين الشعب الفلسطيني والسلطة الحاكمة، هذه العوامل من شأنها أن تدفع لإجراء الانتخابات". 

وقال، إن السلطة الحالية تتعنت بذرائع واهية وتمنع إجراء الانتخابات، من أجل الحفاظ على الكرسي والمكتسبات الشخصية وتعزيز الانقسام و إبقاءه، فهذه العوامل ما هي إلا هروبا من الواقع دون وجود آفاق تتقدم بالقضية الفلسطينية إلى الامام.