نشرت مجلة "نيوزويك" عن مصادر خاصة، أن كبار ضباط الجيش الأميركي ناقشوا ماذا سيفعلون في حال إقدام ترامب على إعلان الأحكام العرفية في ما تبقى له من أيام في البيت الأبيض.
وأضافت "نيوزويك" أن القيادات العسكرية المسؤولة عن واشنطن العاصمة، "تبحث خطة سرية للطوارئ في حال استدعاء القوات المسلحة للحفاظ على النظام أو استعادته، خلال فترة التنصيب وعملية الانتقال" التي ستجري في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
وأشارت إلى أن "الخطة تجري بعيدًا عن أعين البيت الأبيض والموالين لترامب في البنتاغون خشية إلغائها".
وقال أحد المدعين العامين المتقاعدين للصحيفة، إنه "وبسبب فيروس كورونا، يمتلك الرئيس سلطات طارئة غير مسبوقة، الأمر الذي قد يقنعه إن استمع لمؤيديه، أنه يملك قوة غير محدودة وفوق القانون".
ولمحت الصحيفة إلى أن ترامب قد يحشد "ميليشيات خاصة وقوات شبه عسكرية موالية له، لتعطيل الانتقال ونشر العنف في واشنطن"، ناقلةً عن ضباط أميركيين، قلقهم من انخراط الجيش في أزمة، قد يفتعلها ترامب لقلب نتائج الانتخابات.
وكان قائد سلاح البر رايان مكارثي ورئيس هيئة أركان سلاح البر، قد أصدرا بيان مشترك، قال فيه إنه "لن يكون هناك أي دور للقوات العسكرية الأميركية في تحديد نتائج الانتخابات الأميركية".