حسني لراديو الشباب: المطلوب من قيادة فتح والسلطة تنفيذ قرارات المجالس الوطنية المتعاقبة
نشر بتاريخ: 2022/12/31 ( آخر تحديث: 2025/05/06 الساعة: 10:42 )

 

وقال أمين سر الاعلام في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح - ساحة غزة- د. أحمد حسني، في حديث خاص لراديو الشباب، اليوم السبت،  إن الإعلام كاشف  للحالة الوطنية الموجودة، كما ويغطي جيل جديد من أبناء حركة فتح  وأبناء شعبنا الفلسطيني الذين انتصروا اليوم ليعبروا على أنهم جزء من هذه الحركة العظيمة، و  جزء من هذا  الإرث الكبير لياسر عرفات وثلة من رفاقه  في ستينيات القرن الماضي.  ونحن اليوم ذاهبون لنثبت أننا جزء من هذه الحركة وأن تاريخ حركة فتح باقي في عقول الأجيال. 

وأضاف حسني، "أن تذهب فتح اليوم لإيقاد الشعلة في ميدانين فهذا يُدمي القلب،  ونؤكد أن جماهير فتح  متقدمة عن قيادتها وواعية، ولكن القيادة لا زالت  ترفض لم الشمل وترفض وحدة الحال، وانكفأت على  نفسها وتراجعت عن إرث ياسر عرفات الذي جعل من فتح أيقونة  التعددية على مدار  التاريخ فهو جميع الماركسي الشيوعي والإسلامي والوطني والقومي، وللأسف القيادة اليوم هي من أسست للتشرذم الموجود". 

ونوه، نأمل أن يحمل العام الجديد "2023" في طياته مصالحة فتحاوية وطنية شاملة، تلك المبادرة التي أطلقها التيار الإصلاحي على مدار 10 سنوات؛ لإيمانه بأن وحدة فتح هي الأساس التي ستقودنا إلى إنهاء الإنقسام الفلسيطني ككل وتدفعنا إلى مواجهة الاحتلال. 

وتابع حسني، فالمطلوب من القيادة في حركة فتح  تنفيذ قرارت المجالس الوطنية المتعاقبة، ووقف التنسيق الأمني، إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير، وإجراء انتخابات لإنهاء حالة الانقسام عبر صندوق اقتراع، لطالما لم يتم انتهاءه عبر جولات المصالحة التي كانت تتم داخليًا وخارجيًا. 

وقال، إن قيادة الحركة والسلطة يهمشون قطاع غزة بكل عماله وطلابه ومواطينه، لذلك المطلوب منهم لم الشمل والالتفات حول القضايا الوطنية الكبري مثل التهويد والاستيطان وكل ما يحاكْ ضدنا، خاصة بعدما اعتلاء نتنياهو سدة الحكم.