أكد المتحدث باسم الأونروا سامي مشعشع، أن الأزمة المالية للوكالة تتفاقم بشكل واضح في ظل نقص التمويل لدعم اللاجئين الفلسطينيين، مبينا أن إدارة الوكالة تعتمد كثيرا على المؤتمر الدولي المقبل برعاية المملكة الأردنية والسويدية؛ لإنقذها من الأزمة الاقتصادية الخانقة.
وأشار مشعشع إلى أن الأزمة تؤثر على ميزانية الطوارئ التي تم تخصيصها لمواجهة "فيروس كورونا" في مناطق اللاجئين الفلسطينيين الخمس.
وأوضح مشعشع، أن "هناك بوادر إيجابية في ضوء توجهات الداعمين الاستراتيجيين (الأردن والسويد) للعمل على آلية لعقد اتفاقيات لفترة طويلة قد تصل إلى 5 سنوات مع الدول التي تدعم المشاريع التي تخدم اللاجئين".
وبين، أنه سيتم عرض توجهات الدول الداعمة خلال المؤتمر الدولي المقبل مطلع العام 2021، إضافة إلى البحث عن آلية للعودة إلى المنح الأمريكية ومناقشة كيفية ترجمة الدعم السياسي إلى دعم مالي، وأن اتفاق توقيع العقود والاتفاقيات مع الدول التي تدعم المشاريع التي تخدم اللاجئين سيلزم الدول بمواصلة دعم مشاريعها، وهذا من شأنه أن يسهم في تخفيف المأزق الذي تواجهه الأونروا.
وعن موعد دفع رواتب الموظفين، قال مشعشع: "لا جديد في رواتب حوالي 28 ألف موظف، مشيرًا إلى أن الأمور تسير في الاتجاه المعاكس الذي نريده".
وأشار إلى أن إدارة الوكالة طرقت على جميع الأبواب من أجل توفير مبلغ 40 مليون دولار للموظفين ، لكنها لم تحصل على أي شيء سوى القليل جدًا الذي لا يفي بصرف رواتب الموظفين والتزاماتهم والخدمات المقدمة من قبل الموظفين. الأونروا.