أكدت مصادر محلية استشهاد قادة كتائب شهداء الأقصى في نابلس المطارد إبراهيم النابلسي والمطارد إسلام صبوح والشهيد حسين طه خلال عملية اغتيال نفذها جيش الاحتلال في الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس،
وقالت وزارة الصحة في تصريح مقتضب: إن "شهداء مدينة نابلس هم: إبراهيم النابلسي، إسلام صبوح، حسين جمال طه".
وأفادت المصادر، أن النابلسي أصيب بجراح في رقبته وحاولت الطواقم الطبية إنعاشه، قبل أن يرتقي شهيداً،
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في المكان.
وأفادت المصادر ذاتها، بأنه تم استهداف أحد المنازل المحاصرة بصاروخي (انيرجا)، كما وطالب أحد الشبان تسليم نفسه في البلدة القديمة.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال فرضت طوقا مشددا على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت كافة مداخلها، كما انتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عددا من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين.
وقالت وزارة الصحة إن "حصيلة مواجهات نابلس إلى الآن ثلاثة شهداء و40 إصابة بالرصاص الحي من بينها 4 خطيرة وصلت إلى مشفى رفيديا، في حين يمنع جيش الاحتلال الطواقم من الوصول إلى سيدة مصابة في نابلس".
وفي السياق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن "قوات الجيش ووحدة اليمام تحاصران منزل أحد المطلوبين في نابلس".
وكانت قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، إن "الجيش الإسرائيلي يحاصر إبراهيم النابلسي". مشيرةً إلى "أن هناك "معلومات استخباراتية وصلت للجيش الإسرائيلي عن دخول النابلسي إلى منزل عائلته وتم تنفيذ العملية فورًا".