اختتمت جمعية الخريجات الجامعيات بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، مبادرة "حكاية ريشة"، وذلك ضمن مشروع الحاضنات الثقافية في قطاع غزة، الذي جاء بدعم من الاتحاد العام للمراكز الثقافية، وبتمويل من المساعدات الشعبية النرويجية.

تخلل الاختتام إقامة معرض فني قدمت فيه الفنانات المشاركات لوحات فنية تستهدف قضايا مجتمعية.  

وافتتح المعرض يسري درويش "مدير الاتحاد العام للمراكز الثقافية"  و وداد الصوراني "مدير عام جمعية الخريجات الجامعيات" . 

ومن جانبها أوضحت مجدل نتيل "مدربة فن الكومكس"،  بأن هذا الفن هو فن قصصي هزلي،  ويعتبر من الفنون التي لا تحتاج إلى ثقافة عالية من المتلقي حتى يستطيع أن يلامس القصة،  وبدوره يعالج فن الكومكس قضايا مجتمعية بغزة مثل الزواج القصري، أو الزواج بالاكراه ، أو حق الانتخاب، باالإضافة إلى حقوق التعليم وحقوق الخريجين،  وكل ما يتعلق بأهمية مشاركة المرأة في صناعة القرار السياسي. 

و أضافت نتيل أنه يمكن الخوض في القضايا المعقدة بأسلوب سهل وبسيط يصل إلى الجمهور بسرعة، باستخدام فن الكومكس الذي يوضح القضية بدون جهد الفهم الصعب للقصة لدى المتلقي. 

وأشارت نتنيل إلى أن المجتمع بحاجة إلى التفاعل مع هذا النوع من الفنون، عن طريق الأدوار الذي يتقمصها الفنان بملامسته القضايا المجتمعية من خلال ما يقدمه ويبرزه، حريصة على تدريب الفنانات على الفن القصصي. 

وفي نهاية المعرض الفني تم عرض فيلم عن الأعمال التي قامت بها الخريجات، وتتطرق إلى كواليس العمل.