الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيد أحمد عياد
نشر بتاريخ: 2022/07/05 ( آخر تحديث: 2025/05/06 الساعة: 10:48 )

نعت القوى والفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء ، الشهيد أحمد حرب عياد (32 عامًا)، من قطاع غزة، والذي ارتقى صباح اليوم، إثر اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح والتنكيل به أثناء توجهه للعمل بمناطق الـ 48 عبر فتحة الجدار شمال طولكرم شمال الضفة الفلسطينية، مخصصة لدخول العمال للداخل الفلسطيني المحتل.

حيث نعت وزارة العمل الفلسطينية بغزة، شهيد لقمة العيش الشاب أحمد عياد، والذي ارتقى صباح اليوم إثر اعتداء جيش الاحتلال عليه بالضرب المبرح أثناء توجهه للعمل في الداخل المحتل.

وقدمت الوزارة أحر التعازي والمواساة لعائلة العامل عياد، مؤكدة تضامنها مع ذوي الشهيد في هذا المصاب الأليم.

كما نعى مجلس العمال بحركة فتح ساحة غزة، شهيد لقمة العيش العامل أحمد حرب عياد (32 عاماً)، من قطاع غزة التي استشهد فجر اليوم الثلاثاء جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب المبرح أثناء توجهه للعمل في الداخل المحتل بالقرب من طولكرم . 

وأكد المجلس في تصريح له، أن جريمة جيش الاحتلال التي استهدفت العامل عياد هو عمل مقصود ومدبر من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال وجريمة كاملة الأركان بحق عمالنا، الأمر الذي يستدعي تحركا واضحا لحماية عمال قطاع غزة و الضفة المحتلة من استمرار التحريض والقتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي وقطيع المستوطنين وكل مكونات الاحتلال بحق عمالنا الكادحين . 

وطالب مجلس العمال وزارة العمل و النقابات العمالية ومنظمات حقوق الأنسان بتوفير الحماية للعمال الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم .

وتقدم المجلس بأحر التعازي و بأصدق مشاعر المواساة لعائلة الشهيد العامل أحمد حرب عياد، ولكافة عمال فلسطين مؤكداً تضامنه مع ذوي الشهيد في مصابهم الأليم.

كما نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الشهيد الشاب أحمد حرب عياد، داعيا إلى المشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيد عياد، شهيد ” لقمة العيش”.

وأكدت الجبهة أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه حكومة الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

وقالت الجبهة “يخطئ الاحتلال إن ظن أن سياسة القتل والاعدام الميداني والاعتقالات العشوائية ستردع شعبنا ومقاومته عن الرد على الجرائم المتواصلة ومواصلة نضاله وتضحياته”.

وأضافت: “ما كان لإسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال بارتكاب جرائم بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه وقدسه لولا سياسة الإفلات من العقاب والحماية التي توفرها الولايات المتحدة الأميركية، والصمت الدولي وازدواجية المعايير الدولية”