أكدت لجنة اللاجئين في حركة فتح بساحة غزة، أن أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير، شكلت مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثلته وما زالت تمثله من عملية تطهير عرقي، حيث تم تدمير وطرد شعب كامل وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه.
ودعت لجنة اللاجئين في بيان صدر عنها اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، منظمة الأمم المتحدة إلى حل قضية اللاجئين الفلسطينيين التي ما زالت عالقة في أروقة الأمم المتحدة، وتنتظر الحل لخلاص ملايين الفلسطينيين من المعاناة التي استمرت أكثر من 74 عاما بعد أن أجبروا بقوة السلاح على مغادرة مدنهم وقراهم ومزارعهم ومنازلهم، لتغتصب من قبل جماعات المغتصبين اليهود الذين قدموا من مختلف بقاع الأرض.
وشددت على أن حق العودة حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف، ولا تجوز فيه الإنابة ولا يسقط بتقادم الزمن ولا يحق لأي شخص أو مؤسسة أو دولة أو سلطة أن تتنازل عن هذا الحق، وأن قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة قضية سياسية بالدرجة الأولى، وأن المنطقة لن تنعم بالهدوء والاستقرار إلا بتطبيق حق عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم في فلسطين.
ودعت لجنة اللاجئين في حركة فتح بساحة غزة، مؤتمر المانحين الذي سيعقد في نيويورك بتاريخ 23-6-2022 بضرورة الحشد المالي وإيجاد ممولين جدد والبحث عن ابتكارات جديدة لتمويل الأونروا للاستمرار بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.
وكشفت أن اليوم العالمي للاجئين، تم إقراره عام 2000 للتذكير بمعاناة ومآسي نحو 100 مليون لاجىء ينتشرون على وجه الأرض، بعد أن فتكت بهم الحروب والصراعات والفقر والجوع والمرض.