قال نفتالي بينيت رئيس وزراء الاحتلال، اليوم الأحد، إنه منذ تشكيل حكومته تم تغيير السياسة تجاه حماس على عدة جبهات، ومن بين ذلك وقف نقل حقائب الدولارات إليها.
وأضاف بينيت في تصريحات بمستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته: "انتقلنا من سياسة الاحتواء إلى عدم التسامح مطلقًا، وفي الوقت نفسه غيرنا نهجنا تجاه سكان قطاع غزة وفتحنا لهم إمكانية العمل في الداخل المحتل.. يبلغ متوسط الراتب لسكان غزة حوالي 800 شيكل شهريًا، وفي الداخل أصبح 8 آلاف شيكل، وهذا مهم جدًا بالنسبة للسكان الذين نميز بينهم وبين حماس" حسب زعمه .
وزعم إلى أن قواته ردت على إطلاق الصاروخ تجاه عسقلان رغم أن القبة الحديدية أسقطته، وتم تدمير ورش لإنتاج الأسلحة وعدة أهداف لحماس، قائلًا: "على عكس الأيام التي مرت، لم نعد نبحث عن أعذار للإرهابيين، بالنسبة لنا حماس هي العنوان والمسؤولة عن أي حدث".
واعتبر أن العام الأخير كان أكثر الأعوام هدوءًا منذ عقد بالنسبة لسكان غلاف غزة، مؤكدًا على التزامه بالحفاظ على هذاء الهدوء لفترة طويلة ومنع أي تصعيد جديد من حركة حماس والتي نعمل على منع تعاظم قدراتها من خلال إغلاق جميع المنافذ أمام إمكانية إدخال الأسلحة والمواد المتفجرة وغيرها عبر رفح بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة.
وقال بينيت: "سنعمل بقوة ضد أي محاولة لتقويض هذا الهدوء، وستكون ردودنا قوية ومؤلمة على أي محاولات من هذا القبيل، وبهذا الصدد أشكر العمل المهم والمشترك للوزير بيني غانتس والمؤسسة الأمنية والعسكرية".
وتطرق بينيت إلى المخاوف الأمنية من تنفيذ إيران لعمليات تهدف لخطف إسرائيليين في تركيا ومناطق أخرى من العالم، مشيرًا إلى أن أجهزته الأمنية تعمل لإحباط تلك المحاولات قبل وقوعدها وسوف تستمر في استهداف "مرسلي الإرهابيين ومن يقف خلفهم"، قائلًا: "قاعدتنا الجديدة هي من يرسل الإرهابيين سيدفع الثمن".
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، تحذيراته للإسرائيليين بعدم السفر إلى تركيا في هذا الوقت ما لم يكن ضروريًا وخاصة إلى اسطنبول، مشيرًا إلى أن الخطر لا يزال قائمًا.