شهد موقع التدوين القصير "تويتر"، مساء اليوم الأحد، تزاحم عشرات الطلبة المُسحلين رسمياً في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة، بالتغريد على وسم #طالب_مش_دينار ، لمطالبة الجامعات بالإسراع في تغيير سياستها المالية تجاه الطلبة.
وأكد المشاركون خلال الحملة على عجزهم الشديد وعدم مقدرتهم على سداد رسومهم الجامعية في هذه الفترة تحديداً، خاصة في ظل جائحة كورونا التي تسببت بدورها في فقدان أولياء أمورهم لعملهم، كون أغلبهم يعملون بنظام المياومة.
وطالب المغردون على الهشتاق بالنظر إلى الطلبة بعين الرأفة والمسؤولية، وضرورة العودة إلى المسار الصحيح نحوهم، حيث أن أغلبهم يشتكون من قيام جامعاتهم بإغلاق صفحاتهم وحرمانهم من الدخول إلى البوابة الالكترونية والتقدم للإختبارات والإجابة عن التكاليف.
موقع راديو الشباب رصد بعض ردود أفعال الطلبة على الحملة:
ومن جهته عبر الطالب سعيد رياض عن غضبه من سلوك بعض الجامعات بغزة تجاه الطلبة وكتب في تغريدته "قولوا لإدارة الجامعات: العلم مش تجارة"، داعياً الجامعات إلى ضرورة تغيير سياستها.
أما أروى الكفارنة أسندت في تغريديتها حقها الطبيعي في التعليم المكفول حسب القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وكتبت، "التعليم حق لجميع الطلبة .. وليس سلعة قابلة للمزاد بأيدي الجامعات"
بينما استهجنت الطالبة هداية شلبي تصرف جامعتها التي قامت بإغلاق صفحتها الإلكترونية وحرمتها من تقديم اللإمتحان وكتبت، "عندي امتحان وصفحة التعليم الالكتروني مغلقة !"
ذات التصرف أكده الطالب مؤمن الحلبي مخاطباً جامعته بتغريدته التي كتبت فيها، "جامعتي الغراء الها 3 أسابيع مسكرة صفحتي"
ومن جهتها طالبت سهيلة النجار الجامعات الفلسطينية بالعزوم عن قراراتها التي تقضي بحرمان الطلبة من حقها التعليمي لعجزهم المادي وكتبت، "على الجامعات مراجعة سياساتها اتجاه الطلبة فالطالب الفلسطيني الذي ضحى وعاش الحصار عليه أن يُكرم لا ان يُهان ..".