خاص 

أطلق مجموعة من النشطاء والحسابات الفاعلة على موقع التدوين القصير "تويتر" اليوم الأحد، حملة بعنوان #معا_لبيوت_خالية_من_العنف، التي تطالب بمناهضة العنف ضد النساء بكافة أشكاله وأنواعه الجسدي والنفسي واللفظي والمعنوي وغيرها من الأشكال والأنواع التي لا تقتصر عند هذا الحد. 

تأتي هذه الحملة في إطار حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء، التي تبدأ في 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر من كل عام، للمطالبة بنبذ كافة أشكال العنف الموجه ضد النساء، حيث تطمح المجتمعات في العالم وخاصة  فلسطين بنبذ العنف والعيش في مجتمعات أمنة وسليمة. 

تابع موقع راديو الشباب تدافع المغردين على الحملة ورصد بعض الآراء: 

تفاعلت الناشطة هديل حمودة مع الحملة وكتبت في تدوينتها، "العنف المبني على النوع الاجتماعي لا يؤثر سلبا على النساء والفتيات فقط، بل يؤثر أيضا على الفتيان والعائلة والمجتمع ككل" 

وتضامن الناشط أحمد مسلم مع الحملة المطالبة بمناهضة العنف ضد النساء، وكتب عبر صفحته على تويتر،  "للنساء الحق المطلق في الحياة، فلا يجوز العفو أو التنازل أو الإفلات من العقاب على خلفية قتل النساء والفتيات". 

في حين لجأت الناشطة دينا العكلوك إلى توعية النساء بطلب المساعدة بالتوجه إلى القانون، وغردت  "القانون بيساعدك، اطلبي المساعدة 1% فقط من الفلسطينيات المعنفات يتقدمن بشكوى للشرطة و3% فقط يتوجهن للقضاء!".

ومن جهته شجع الناشط محمد عوض النساء المعنفات بالتعبير عن ما يواجههن بالحديث عنه وقال في تغريدته: "السكوت على العنف ألي بتتعرضي أله يومياً حيضرك ، واجهي وأحكي وما تسكتي على أي عنف بتتعرضي أله سواء كان عنف جسدي او عنف نفسي".

وأوضحت الناشطة هبة العبادلة أحد مسببات العنف في المجتمع الفلسطيني وكتبت،  "تعاني 40% من الأسر الفلسطينية في قطاع غزة من إنعدام الأمن الغذائي مقابل 13% من الأسر الفلسطينية في الضفة الغربية". 

وعلق بدوره لناشط على موقع تويتر علي بخيت وكتب،  "إن شاء الله كل بيوتكم بتكون خالية من العنف والأهم النفوس تصفى لأنه أحياناً كلنا بنمارس العنف اللفظي اللي وقعه بيكون صعب كمان، وما ننسى ننبذ العنف اللي بتمارسه النساء على بعضهن".