أكد فتحي زيدان خازم والد الشهيد رعد منفذ العملية الفدائية في تل أبيب انه لن يسُلم نفسه لقوات الاحتلال، وهو الأمر الذي لن يفعله حتى يتسلم جثمان ابنه لكي يحتضنه ويواريه الثرى.
وتطارد قوات الاحتلال زيدان والد رعد، منذ تنفيذ نجله العملية الفدائية، حيث اقتحموا منزل العائلة في مخيم جنين عدة مرات.
وكتب زيدان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"فقدت فلذة كبدي ويبحثون عن باقي أفراد أسرتي واسأله أن يؤويهم إلى ركنه الشديد فلا يصلون إلينا .. فعوضني الله بالالاف من شباب المسلمين اعتبروني والدا لهم خففوا عني مصابي وألمي واحتضنني مخيم الابطال ومصنع الرجال" .
واضاف زيدان "ثم يسألني أعدائي وبعض أبناء جلدتي أن أسلم نفسي ولن أفعل حتى استلم جثمان ابني واحتضنه واقبله واواري جثمانه الطاهر الثرى".
واضاف "يسألونني ما لونك واقول: صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون، وان هذه امتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون، فكل من يسجد وجهه لله اخي وكل من يدافع عن دينه ومسرى نبيه اخي، فإن اصطفاني الله بفضله أو قبض روحي فلتنعني القوى الإسلامية والوطنية".
وتابع زيدان "في هذا المقام أنني أقبل جبين ويد كل من ظلمته يوما، واساله بالله أن يعفوا عني ويصفح، وأنني أشهد الله أنني عفوت عن من ظلمني وصفحت، فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم، ومن كان له دين مادي في رقبتي فليراجع والدتي حفظها الله وامهاتكم جميعا حتى أوصل له حقه، فاصبروا واحتسبوا حفظكم الله آواكم الله نصركم الله".