قالت الشرطة الفلسطينية بقطاع غزة إنه لا يوجد جريمة مُنظمة في القطاع، كما وتفرض إجراءات صارمة للمتشاجرين في المشكلات العائلية؛ لفرض حالة الأمن والأمان.
وأكد المتحدث باسم الشرطة بغزة العقيد أيمن البطنيجي لراديو الشباب، أن الشرطة تتحرك بمجرد سماعها أي معلومة أو خبر عن وقوع شجار في منطقة ما، فمركز الشرطة القريب من المنطقة يقوم بتحريك دورية مباشرةللسيطرة على الجهات المتشاجرة في المكان، فإذا كان في أي أدوات مستخدمة كالسلاح مثلاً يتم سحبها، وقد يتم توقيف أكبر عدد ممكن من المواطنين المتواجدين في المكان، فالبعض منهم قد لا يكون له علاقة بالمشكلة ولكن يتبين ذلك نتيجة التحقيق والتحري.
وأوضح البطنيجي أن معدل وصول الأجهزة الأمنية للمكان التي تحدث فيه المشكلات العائلية يكون في الدقائق الأولى، ولكن للأسف أحيانا الأامور تكون متشابكة ومتطورة ويتم فيها استخدام إطلاق نار، ففي هذه الحالة يتم فتح التحقيق مباشرًة ويتم أخذ المقتضي القانوني سواء من الجهة التنفيذية (كالشرطة) أو القانونية (النيابة العامة)، فهناك منظومة متكاملة من القضاء والنيابة العامة من أجل الحفاظ النظام العامة.
وبين أن المشكلات العائلية التي يستخدم فيها السلاح تأخذ اهتمام من الرأي العام عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويتم التعاطف مع الضحايا في هذا الشأن، مؤكدًا أن الشرطة تسيطر على الوضع، وهناك انجازات لها في منع الجريمة وعدم وقوعها.
وأشار البطنيجي إلى أنه لا يكاد يخلو بيت في القطاع من السلاح الأبيض أو الناري التابع للمقاومة أو الأجهزة الأمنية، فأي شخص يسيء استخدام السلاح أي كان نوعه يتم توقيفه فورًا، وهناك ميثاق شرف بين الأجهزة الأمنية والتنظيمات فإن تبث استخدم سلاح المقاومة فيتم رفع الغطاء التنيظيمي عنه ويتم توقيفه وسحبه منه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذه الحالة.