راديو الشباب
يُسابق مستوطنو البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية الزمن سعيا لتبييضها وتحويلها إلى مستوطنات رسمية وذلك قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن كرسي الرئاسة بداية العام القادم.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة "مكور ريشون" العبرية، أن 70 بؤرة استيطانية تسابق الزمن ويمارس القادة المستوطنين ضغوطات كبيرة على المستوى السياسي في حكومة الاحتلال سعيا لتبييضها قبل ذلك التاريخ.
وأجرت الصحيفة، لقاءات مع العديد من المستوطنين القاطنين في البؤر الاستيطانية ، حيث عبروا عن أملهم بقيام حكومة الاحتلال باستغلال ما تبقى من حقبة ترامب سعيا لتسوية أوضاع تلك البؤر التي تضم الآلاف من المستوطنين.
وتحدث المستوطنون عن عدم توفر الخدمات داخل تلك البؤر ومع ذلك فيعتقد هؤلاء أنهم يفرضون واقعا على الأرض وأن مصير تلك البؤر هو التحول إلى مستوطنات عاجلا أم آجلا.
وجاء على لسان "لي عنهيئيل" 24 عام من سكان بؤرة "عشهئيل" قرب الخليل بأنها استوطنت هذا المكان لاعتقادها بأنها أتت إلى أرض "إسرائيل"، لافتة إلى أن الصعوبات التي يواجهها مستوطنو البؤر لن تدفعهم للتراجع أو الندم على المجيء إلى هذه الأماكن الوعرة.
وقالت: "بإمكاني العيش في المكان الذي أريد الصعوبات لا تحركني ولا تدفعني للندم حتى أن هذه الصعوبات ليست ضمن تفكيري مطالبنا تأتي من موقف قوة وليس من موقف تباكي أو ضعف نحن هنا وهذه حقيقة لا جدال فيها ولن يدفعنا شيء للذهاب وبالتالي فالسؤال هو ما الذي بإمكاننا فعله لضمان حصول أطفالنا على حمام دافئ أو تدفئة".