خاص - راديو الشباب
قال القيادي في حركة فتح إبراهيم أبو النجا، اليوم الأربعاء، في الذكرى ال16 لرحيل الرمز الفلسطيني ياسر عرفات: "إن عرفات هو من صنع لنا الوحدة الوطنية والمقاومة الحقيقة، وعلمنا كيف يكون الاستشهاد وكيف تكون المقاومة".
وأضاف أبو النجا: أن عرفات من وضع لنا معالم الطريق وعلمنا كيفية إقامة علاقات وطنية وقومية ودولية، مشيرًا إلى أن أبو عمار لا يمكن سرد سيرته وحياته وبطولاته على عجالة أو في مجلدات، منوها أنه هوية الفلسطينيين المجسّدة في الكوفية.
وصرح أبو النجا لراديو الشباب أن أبو عمار كان صاحب الكلمة التي تعني لنا الدستور الذي نهتدي بهديه، والكلمة التي نسيرَ خلفها ونحللها ونحترمها لأنها تعني القوة للشعب الفلسطيني، مشيرًا بذلك لكلمات الياسر عندما اقتحم الأمم المتحدة قائلا: "جئتكم بغصن الزيتون في يدي وهذه تعني السلام الذي نريده، في اليد الأخرى بندقية المقاتل".
كما أكد القيادي في حركة فتح على لسان الكل الفلسطيني، أنهم على العهد باقون وعلى طريق عرفات منذ حياته وحتى بعد رحيله، فهو من ترك للشعب الفلسطيني قواعد أساسية بنوا على هديها التنظيم وإقامة العلاقات الداخلية، مؤكدا على قناعة شعبنا بقانون المحبة الذي زرعه أبو عمار.
وختم أبو النجا حديثه لردايو الشباب، موجها رسالة للعالم أن الشعب الفلسطيني لديه حميمية وحبا لبعضه البعض فهكذا كان عرفات الذي دائما نتذكره ونقول له ونأخذ عنه هذه الأمانة، مؤكدا أنه لا يمكن أن يكون هناك وطن ولا يمكن أن تكون هناك قضية ما دام أهلها مختلفين.