صائب عريقات.. سيرة حياة ومسيرة نضال
نشر بتاريخ: 2020/11/10 ( آخر تحديث: 2025/05/06 الساعة: 18:38 )

متابعة خاصة - راديو الشباب 

أعلنت حركة فتح، اليوم الثلاثاء وفاة أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات بعد إصابته بفايروس كورونا الشهر الماضي.

يذكر أن عريقات خضع  قبل 3 سنوات لعملية زراعة رئة بالولايات المتحدة الأمريكية.

النشأة والتعليم

ولد صائب محمد صالح عريقات، في  28 أبريل 1955 في أبو ديس بمحافظة القدس المحتلة.

كان أحد المقربين من الزعيم الراحل ياسر عرفات لحنكته وخبرته السياسية الكبيرة وقدرته على مفاوضة العدو الإسرائيلي.  

تلقى تعليمه المدرسي في مدارس أريحا، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير من جامعة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة.

عمل محاضرا في جامعة النجاح الوطنية بُعث من خلالها إلى جامعة برادفورد في المملكة المتحدة وحصل منها على درجة الدكتوراه في دراسات السلام.

حياته الأسرية والسياسية

في بداية الثمانينات من القرن الماضي تزوج عريقات من السيدة نعمة عريقات، وأنجب منها 4 أبناء.

كان عريقات نائبا لرئيس الوفد الفلسطينيبمؤتمر مدريد عام 1991 وعين رئيسا للوفد الفلسطيني المفاوض عام 1994.

أول من شغل منصب وزير الحكم المحلي ضمن حكومات ياسر عرفات الخمس في الفترة 1994- 2003. 

 لُقب بـ «كبير المفاوضين الفلسطينيين»، وانتخب عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات العامة الفلسطينية 1996. 

في عام 2003 عُين وزيرا لشؤون المفاوضات ضمن حكومة محمود عباس، وفي ذات الفترة عُين أيضا وزير دولة لشؤون المفاوضات ضمن حكومة أحمد قريع الأولى ووزير شؤون المفاوضات في حكومة قريع الثانية التي امتدت إلى عام 2005، كُلف خلالها بمُتابعة شؤون وزارة الإعلام.

أُعيد انتخابه عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2006، وفي عام 2009 انتخب عضوًا باللجنة المركزية في حركة فتح، ثم اختير في نهاية عام 2009 عضوًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

في 7 فبراير 2015، عُين رئيسًا للجنة الوطنية العليا الفلسطينية للمُتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية.

مؤلفاته

ألف صائب عريقات كتبا، منها: "الحياة مفاوضات"، صدر عام 2008، وكتاب "بين علي وروجز" صدر عام 2014، يقارن فيه بين عناصر التفاوض السبعة التي حددها عالم المفاوضات الأميركي روجز فيشر وعناصر التفاوض عند الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه.