صدر ،اليوم الأربعاء، تقريرًا طبيًا عن أطباء في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، أكدوا فيه ووفقًا للمعاينة الظاهرية، أن الأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام لليوم الـ64 على التوالي، يُعاني من ضعف شديد، وبدأ يفقد قدرته على الحديث.
وقال المتحدث باسم مؤسسة واعد للأسرى منتصر الناعوق في حديث إذاعي لراديو الشباب، إننا في جمعية واعد نتابع ما يتوارد من أخبار عن تدهور كبير جدا طرأ على حالة الأسير أبو عطوان، وحذرنا سابقا من تداعيات اضرابه المفتوح عن الطعام ومماطلة إدارة سجون الاحتلال للاستجابة لمطالبه سيقود حتما إلى تدهور كبير على وضعه الصحي وقد يؤدي إلي استشهاده في أي لحظة، والتقرير الذي خرج يؤكد ما حذرنا منه.
وأضاف الناعوق، أن الاحتلال لا زال يسلط سيف الاعتقال الإداري ويمارس سياسة الإهمال الطبي حتى على الأسرى المضربين عن الطعام كحالة الأسير أبو عطوان التي وصلت لمرحلة حرجة للغاية.
وأكد على ضرورة أن تتكاثف جميع الجهود المحلية والدولية من أجل إنقاذ حياة الأسير أبو عطوان، حيث أنه لا يعقل أن نرى إنسان يموت بالبطيء ويمارس ضده أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي ويقف كل هذا العالم والمؤسسات موقف المتفرج ولا يوجد خطوة حقيقية لإنقاذ حياته.
وأشار الناعوق على أن قضية الأسرى بحاجة إلى استراتيجية وطنية تُشارك فيها كل أطياف الشعب الفلسطيني من أجل وضع قضية الأسرى على طاولة المحافل الدولية وفي مقدمة القضايا الدولية التي تناقش في أروقة المحاكم الدولية.
ونوه إلى الدور التي يجب أن تلعبه المؤسسات الرسمية تجاه المؤسسات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحثها على ممارسة دورها في حماية الأسرى العزل الذين يتعرضون لأبشع الجرائم.