عرض وزير حرب كيان الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الأحد، المساعدة على لبنان في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها، ومنعًا لتدخل إيران أكثر في البلاد.
وقال غانتس خلال حفل لإحياء ذكرى قتلى جيش “لبنان الجنوبي” (لحد)، “لقد سبق أن عرضت إسرائيل على لبنان المساعدة، وحتى اليوم نحن مستعدون للعمل والتأثير على دول أخرى لمد يد العون إلى لبنان حتى يخرج من الأزمة”.
وأضاف غانتس، “لسوء الحظ وفي ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي يسببها حزب الله، نرى هناك محاولات لزيادة التدخل الإيراني في لبنان، والقيام بنوع من الانقلاب الهادئ”.على حد وصفه
وتابع مدعيًا “لولا حزب الله وشركاؤه لكنا وصلنا اليوم إلى سلام مع لبنان، يتألم القلب على ما يرى من صور للجياع في شوارع لبنان”.
واعتبر غانتس أن التدخل الإيراني الذي يمضي خطوة بخطوة يشكل خطرًا على لبنان ومواطنيه وسلم المنطقة، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" تراقب وستتخذ أي إجراء وكل ما هو ضروري لمنع أي محاولة لإلحاق الأذى بمواطنيها أو انتهاك حدودها.
وأكد وزير الحرب الإسرائيلي، أن كيانه لم يغمض عينه عن النشاط الإيراني في الشرق الأوسط وخارجه، وحتى داخل إيران، وسيعمل كل ما بوسعه لمنع وصولها للسلاح النووي وإحباط أي محاولات لإيذاء "إسرائيل".
وأشاد غانتس بعناصر قوات “لحد” والذين وصفهم بـ “الإخوة” وأنهم عملوا من أجل السلام في بيئة مزقتها الحروب، معتبرًا إياهم أنهم كانوا خط الدفاع الأول عن الجليل، وأنه بدأ بصياغة خطة لمساعدتهم من أجل الحصول على السكن اللازم.
من جهته، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، “إنه كان من الممكن أن تكون الحدود اللبنانية والشمالية وكذلك الجنوبية مكانًا هادئًا ومستقرًا ومزدهرًا، لكن حزب الله اختار تحويلها إلى فضاء عسكري ينفجر بين الحين والآخر”.
وحذر كوخافي، حزب الله من أي محاولة لتنفيذ أي هجمات ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي.