لماذا قصف جيش الاحتلال شمال غزة بكل هذه الوحشية؟
نشر بتاريخ: 2021/05/14 ( آخر تحديث: 2025/05/06 الساعة: 16:29 )

 

ليلة اليوم الرابع للعدوان على قطاع غزة اقدم سلاح جو الصهيوني ومدفعية دباباته  على توجيه ضربات هستيرية  لشمال قطاع غزة  محدثة دمار شامل في المكان واعداد كبيرة من الشهداء والجرحى   واجبار الاهالي على نزوح جماعي  باتجاه مدارس وكالة الغوث بحثا عن الامان.

 ظن العالم ان جيش الاحتلال يستعد لعملية توغل بري في قطاع غزة  وهذا لم يحدث لا عاجلا ولا آجلا لاسباب عديدة اهمها  ان جيش الاحتلال لن يجرؤ على التوغل في قطاع غزة   وهو في الاساس لا يرغب في ذلك ليس من باب الترف العسكري وانما هو يعلم جيدا  ما ينتظره  في قطاع غزة وان المقاومة الفلسطينية ستجبره على جر اذيال الخزي  والعار والهزيمة.

 اذا لماذا هذا القصف الهستيري الجوي والبري على شمال القطاع؟ 
 جيش الاحتلال يعيش حالة مأزومة  ومنهاره في اوساط قواته المنتفخة تلك القوات التي وقفت عاجزة عن صد ضربات المقاومة الفلسطينية  وان ما يسمى بالقبة الحديدية  ما هي الا وهم عسكري استعراضي اذ وقفت عاجزة امام  صد صواريخ المقاومة التي وصلت الى كل شبر في فلسطين المحتلة واجبرت 70% من قطعان المستوطنين من البقاء في الملاجئ والتعايش مرغمة مع حالة الرعب والدمار والحرائق ورائحة الموت التي  احدثتها الصواريخ في كل مكان تصل اليه  بما في ذلك فناء منزل رئيس دولة الكيان رؤفين ريفلن ،وان اشتعال مدن فلسطين المحتلة العربية  من عكا شمالا حتى اللد والسبع جنوبا جلعت حكومة الاحتلال  تعيش حالة من الحيص والبيص اجبرت وزير الحرب  بيني غانتس وكبار هيئة اركان جيشه ان يكونوا في حالة انعقاد دائم في مقر الكرياه في تل ابيب لتقييم الحالة الانهزامية التي تعيشها دولة الاحتلال امام هذا الاتسوناني الوطني الفلسطيني وسبل البحث عن حلول لاعادة الهيبة لجيشهم المزعوم الذي مرغت انفه المقاومة الفلسطينية في الوحل.

     لم يجد بيني غانتس وزير الحرب الصهيوني ورئيس هيئة اركانه افيف كوخافي سوا تجهيز اسراب من الطائرات الحربية  قوامها 160طائرة مقاتلة وارتال من الدبابات لتصب جام غضبها وحقدها واطلاق اكثر من  مليون طن من  المتفجرات على رؤوس النساء والاطفال ومنازل المواطنين الآمنين في شمال قطاع غزة ليتوقف القصف الوحشي مع رشقات الصوايخ التي دكت اركان الاحتلال عند الساعة الواحدة فجرا

 لتدخل دولة الاحتلال في دوامة من الصراعات غير مأسوفا عليها.... اختلفت المعادلات وغدا لن يشبه الامس والقادم افضل.