اللجنة الشعبية للاجئين تجدد رفضها لسياسة الأونروا

راديو الشباب
أكدمنسق اللجنة المشتركة للاجئين محمود خلف،اليوم السبت، أنهم عقدوا اجتماعين مع مفوض الأونروا،وناقشنا فيهما موضوع الكابونة الموحدة.
وقال خلف في حديث إذاعي له:"إن اللجنة ترفض التعاطي مع هذا النظام الذي يلغي الكابونة الصفراء المضاعفة التي كان يتلقاها اللاجئون الأشد فقراً، وهذه الكابونة كانت تعتمد على البحث الاجتماعي، وتأتي الإجراءات الجديدة بحجة الأزمة المالية وهذا أمر مرفوض.
وأضاف: إن حوالي 770 ألف لاجئ كانوا يستلمون الكابونة الصفراء، والأونروا تعمل على أن يصبح الجميع أشد فقرا وهذا خطير اجتماعياً، ومع زيادة أعداد اللاجئين بسبب حالات الزواج والمواليد تزداد المعاناة وسنقف ضد هذه السياسة وإذا استمرت سنكون أمام تدهور حاد في الأمن الغذائي.
وأوصح خلف، نحن نصر على عدم قبول هذه السياسة التي تهدف لتقليصات الخدمات، ومنها قضية الموظفين حيث لم يتم توظيف أحد منذ عام 2017 رغم وجود حوالي 1700 شاغر وظيفي، ويوجد عشرات آلاف الخريجين ينتظرون فرصة عمل في الأونروا، ويوجد 26 موظف مفصولين منذ عامين وترفض الوكالة عودتهم وهذه سياسة مرفوضة.
وتابع: نحن مع وجود الأونروا وتقويتها ولكننا لسنا مع سياسة تتعارض مع حقوق اللاجئين، فالأونروا تضع كل إجراءاتها تحت ذريعة أزمة مالية وهذه ليست قضيتنا ولسنا مكلفين بالبحث عن أموال لدعم الأونروا، فهذه مهمتها مع الدول المانحة لأنها مؤسسة دولية أنشات بقرار أممي.
ونوه خلف بأنه يوجد ترتيبات لعقد الأونروا مؤتمراً دولياً لطرح أزمتها أمام العالم للحصول على تمويل مستدام يمتد لعدة سنوات، ونأمل أن ينجح هذا المؤتمر وأكدنا جهوزيتنا لدعم واسناد هذا المؤتمر وتوضيح معاناة اللاجئين للعالم.