مقتل الطفل صنوبر جريمة
حرية: إعدام الفلسطينيين سياسة ممنهجة تمارسها حكومة الاحتلال

راديو الشباب رام الله - راديو الشباب
أرسل تجمع المؤسسات الحقوقية "حرية" اليوم، بلاغاً للمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء، والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمقرر الخاص المعني بالتمييز العنصري.
وقال التجمع في بلاغه: إن قوات الاحتلال أقدمت على قتل الطفل الفلسطيني عامر عبد الرحيم صنوبر (17 عاما)، من بلدة يتما جنوب مدينة نابلس، وذلك عقب مطاردة مركبته على طريق رام الله - نابلس ومن ثم الاعتداء عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق في أنحاء متفرقة من جسده قرب قرية ترمسعيا، مما أفضى إلى مفارقته الحياة متأثراً بإصابته في مجمع فلسطين الطبي، ووفقا للمعاينة الطبية أظهرت تعرضه للضرب المبرح بهدف القتل على منطقة الرقبة من الخلف.
وأشار التجمع إلى أن جرائم إعدام الفلسطينيين أثناء تنقلهم في المناطق المحتلة أصبحت نسق تتبعه سلطات الاحتلال، مما يؤكد أنها تأتي في إطار خطة ممنهجة تهدف لتصفية الفلسطينيين جسدياً وسلبهم الحق في الحياة.
وأكد التجمع على أن هذه الجريمة تمس القانون الدولي وتنتهك نصوصه في أبعاد مختلفة، فمن جهة تنتهك حقوق الطفل الفلسطيني ومن أخرى تعتبره إهداراً للحق في الحياة، وتمثل جريمة إعدام خارجة عن إطار القانون والقضاء، وأخيراً فإنها تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة كون أن الجريمة ارتكبت من سلطة محتلة ووقعت على فرد مدني لا زال في سن الطفولة من سكان الأرض محتلة.
وذكر التجمع أنه يقع على عاتق من شَرَّع هذه السياسة وسعى إلى تطبيقها وقام بتنفيذها على الأرض من أعلى الهرم إلى أدناه مسئولية قانونية عن هذه الجرائم المستمرة، مما يُحتم على الهيئات الأممية ذات الصلة محاسبة كل من ساهم واشترك في هذه الجرائم.