الجهاد الإسلامي: الانتخابات الفلسطينية أوسع من أن تكون شأنا داخليا وروسيا دولة مؤثرة
راديو الشباب
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن الانتخابات الفلسطينية أوسع من أن تكون شأنا داخليا خالصا.
وقال الهندي في مقابلة متلفزة له الليلة عبر قناة الميادين:" أن الجهاد تعاملت منذ زمن بمرونة كبيرة في مسألة الانتخابات والمصالحة الداخلية، ويجب أن تكون أجندة الحوار في القاهرة وطنية مفتوحة ولا تشمل فقط مسألة الانتخابات.
وأضاف: أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتدخل في موضوع الانتخابات الفلسطينية الداخلية وتحاول عرقلتها دائما، مشيرا على أهمية الحفاظ على خيار المقاومة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بمقاومته ووحدته إضافة إلى تحالفاته، يمثل خط المواجهة الأول للمشروع الصهيوني في المنطقة،مجددا الدعوة لتشكيل مرجعية وطنية ممثلة بمنظمة التحرير، مع وجود مجلس وطني.
وتابع: أن مشروع السلطة الفلسطينية انتهى ومشروع المبادرة العربية تبدد، مضيفا: نحن أمام وقائع جديدة، خيار المفاوضات لم يستطع حتى وقف الاستيطان في الضفة الغربية ويجب البحث عن خيارات أخرى".
وقال: "الأرض تسرق كل يوم والقدس تهود والأقصى مهدد وأصبحت مصطلحات الدولة الفلسطينية وحل الدولتين شعارات فارغة".
وحول بعض الدعوات لتأمين إقامة الانتخابات في القدس المحتلة، تساءل الهندي: الاحتلال ذاهب نحو اليمين وأن الدعم الأميركي له دعم مطلق، فعلى ماذا يعتمدون في مسألة الحديث عن تأمين أجواء انتخابات بالقدس؟".
وبيّن أن الولايات المتحدة تريد انتخابات فلسطينية محسومة النتائج تأخذ الكل الفلسطيني نحو خيار المفاوضات مجددا، مبينا إلى أن تعليق الآمال على إدارة بايدن خاطئ لأن الإدارات الديموقراطية كما غيرها معنية بأمن الاحتلال وقوته.
من جهة أخرى، أكد الهندي أن الفلسطينيين معنيون بتوسيع تحالفاتهم في المنطقة والعالم حتى لو لم يكن التوافق مع بعض الأطراف كاملا.
ووصف عضو المكتب السياسي للجهاد، روسيا بأنها "دولة كبيرة ومؤثرة ولها دور مهم في الملف الفلسطيني".