نشر بتاريخ: 2024/10/29 ( آخر تحديث: 2024/10/29 الساعة: 12:07 )

راديو الشباب استشهد 93  فلسطينا بينهم 25 طفلا، صباح اليوم الثلاثاء، في مجزرة جديدة مروعة بقصف الاحتلال مبنى سكنيا لعائلة أبو نصر، في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بارتقاء 93 مواطنا، و40 مفقودا وجريحا، في قصف الطيران الإسرائيلي لعمارة سكنية، تتكون من 5 طوابق، وتؤوي قرابة 150  نازحا، تعود لعائلة أبو نصر في بيت لاهيا.

وأشار مدير عام الصحة بغزة، منير البرش، في تصريحات إعلامية ، وصلت "راديو الشباب" إلى أن أكثر من 25 طفلا استشهدوا في مجزرة الاحتلال المروعة في مشروع بيت لاهيا صباح اليوم.

ووصلت أكثر من 20 إصابة خطيرة إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع، فيما لا يزال العشرات من المواطنين تحت الأنقاض.

وقال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، بتصريحات إعلامية، "لا نستطيع إسعاف عشرات المصابين بمجزرة بيت لاهيا؛ بسبب نقص الإمكانات، مطالبا العالم بوقف الإبادة الجماعية.

وأكد "أبو صفية" على أن القصف الإسرائيلي على محيط مستشفى كمال عدوان لم يتوقف أثناء إسعاف مصابي مجزرة مشروع بيت لاهيا، ويتواصل منذ ساعات، فيما لا يزال لعام يتفرج.

فيما دعا مدير المستشفيات الميدانية بغزة، مروان الهمص، خلال تصريحات إعلامية كل الجراحين للعودة إلى مستشفى كمال عدوان لمحاولة إنقاذ المصابين.

كما دعا لإرسال وفود طبية متخصصة لمستشفى كمال عدوان؛ لإسعاف عشرات المصابين في المستشفى، محذرا من استشهاد معظم المصابين في مجزرة مشروع بيت لاهيا، بسبب نقص الإمكانات لنقلهم وعلاجهم.

 وأطلق الأهالي في بيت لاهيا نداءات استغاثة ومناشدات عاجلة؛ للمساعدة بالبحث عن ناجين أو جثامين الشهداء من تحت الركام، في ظل عدم تمكن وصول الدفاع المدني والإسعاف إليهم.

وفي وقت سابق من فجر اليوم، استشهد 7 فلسطينيين؛ إثر قصف من الاحتلال الإسرائيلي لمنزلين أحدهما لعائلة عبيد، والآخر للعمري في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ويواصل جيش الاحتلال منذ 25 يوماً ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في شمال قطاع غزة، خاصة بمخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، ويستمر في قصف المدنيين ونسف منازلهم، ويمنع دخول المساعدات والغذاء والمياه والدواء والوقود.

واستشهد خلال العدوان المستمر على شمال القطاع، أكثر من 1000 فلسطيني، جراء قصف المنازل والمربعات السكنية فوق رؤوس ساكنيها، وفقا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية.